عين ليبيا
لاحظ متابعون للأزمة الليبية عدم صدور أي بيان من سفراء الدول الغربية الذين دأبوا على إصدار بيانات تعبر عن مواقفهم تجاه التطورات السياسية والعسكرية في ليبيا كما لم يصدر أي بيان حتى الان من المجلس الرئاسي بخصوص انتخاب خالد المشري عضو حزب العدالة والبناء المحسوب على حركة الاخوان المسلمين رئيساً جديداً للمجلس الاعلى للدولة.
علامات استفهام تحوم حول ما إذا كان لهذا التأخير علاقة بزيارة السراج إلى الإمارات والسعودية يوم غذ حيث تضع هاتان الدولتان حركة الاخوان المسلميين كحركة ارهابية.
أما موقف البرلمان الذي يعتبر المجلس الأعلى للدولة منافسًا له لم يمنع هذا الإعتبار خروج النائب عبد السلام نصية للإعلام والإشادة بهذه الخطوة المتقدمة غير المسبوقة.
وقد اعتبر بعض المراقبين انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة خطوة في الاتجاه الصحيح نحو الديمقراطية تحسب لرئيس المجلس الأعلى للدولة السابق الدكتور عبد الرحمن السويحلي الذي رفض المماطلة في إتمام عملية الانتخابات وكذلك ترسيخًا لمبدأ التداول السلمي للسلطة لكن ربما تعقد المشهد السياسي الليبي أكتر من قبل إذ ثمة أطراف إقليمية ودولية فاعلة في المشهد السياسي الليبي ترفض أي دور لتنظيم الاخوان المسلمين في ليبيا.
اترك تعليقاً