وكالة ليبيا الرقمية
أكدت الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين، الخميس، على أهمية صدور الفتاوى عن دار الإفتاء كمرجعية شرعية للبلاد، مثمنة صمود الشعب الليبي في ظل القيادة الشرعية لعلماء ليبيا، وفي مقدمتهم المفتي العام الشيخ الصادق الغرياني.
ونبهت الرابطة، في بيان بشأن تطورات الأزمة في ليبيا، الليبيين إلى أهمية اجتماع الكلمة ووحدة الصف ورأب الصدع، والأخذ على يد من يسعى لتفريق اجتماع كلمتهم في ظل قيادة المؤتمر الوطني، الذي اعتبرته الكيان الشرعي السياسي الذي يمثل ليبيا، وتجب طاعته في المعروف وتحرم منازعته والخروج عليه، وفق البيان.
ودعت الرابطة، في بيانها، الشعب الليبي إلى الحذر ممن أسمته بـ”العدو” الذي يتظاهر بالنصح وهو “مخذل يسعى في خديعة أهل ليبيا ليرد البلاد على أعقابها إلى قبضة النظام الظالم البائد”، ومن “عدو” آخر قالت إنه “يستبيح الدماء المعصومة ويعطي الذريعة للنكاية في أهل الإسلام تحت ما يسمى بالحرب على الإرهاب” على حد تعبير البيان.
وطالبت رابطة علماء المسلمين أهل ليبيا باللجوء إلى الله والاعتصام بكتابه وسنة نبيه، والعمل على تلافي انزلاق ليبيا إلى الفتنة والفوضى التي وصفتها بـ”المدمرة”.





البرلمان الذي اجبره المتسلطون على الرحيل الى طيرق بعد ان سيطروا على العاصمة هو الجسم الشرعي الوحيد وباعتراف العالم اجمع,الذي قام بعزل المفتي لانه اصبح طرفا في النزاع بدلا من يكون حلقة وصل بين الخصوم والامر بالمعروف والنهي عن المنكر,من يسمع او يقرا تصريحات المفتي قبل عزله يخيل اليه انه احد الساسة ,كيف لمفتي ان يكفر بعض الجهات ويدعو الى محاربتها,كيف لمفتي ان يقول عن شعبه بان من لم يشكر قطر فهو اخس واقل من الكلب,هل مازلتم تقولون عنه بانه مفتي ليبيا يامن تدعون بان علماء مسلمون,الشعب اصبح لديه قدر من الوعي ولم تعد تنطلي عليه اكاذيبكم وترهاتكم ,انه مثلكم ومن حقكم مناصرته,تبا لكم من علماء.