علماء المغرب العربي تُبارك إعادة مسجد «آيا صوفيا» للعبادة

باركت رابطة علماء المغرب العربي إعادة مسجد “آيا صوفيا” للعبادة.«»

وفي بيان لها اليوم السبتـ تقدمت الرابطة بأحر التهاني إلى الأمة الإسلامية عموماً وإلى الشعب التركي خصوصاً وعلى رأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك بمناسبة إعادة افتتاح مسجد “آيا صوفيا” للصلاة عقب قرار المحكمة الإدارية العليا التركية، بإلغاء قرار مجلس الوزراء الصادر عام 1354 للهجرة 1934م والقاضي بتحويله إلى متحف.

واعتبرت رابطة علماء المغرب العربي هذا المرسوم الرئاسي، الذي صدر يوم الجمعة، حدثًا تاريخيا عظيمًا.

وأعلنت الرابطة مشاركتها الأمة فرحتها، فقد قال سبحانه وتعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [يونس 58].

ونوهت بأنه من المهم أن تبين للعالم كله أن هذا المسجد وقف إسلامي كان قد اشتراه السلطان محمد الفاتح بماله الخاص وأوقفه مسجدًا، والروايات التاريخية والوثائق العثمانية القديمة تؤكد ذلك.

وأضاف البيان :”ومما لا يخفى على عموم المسلمين أن المساجد أوقافٌ محبسةٌ على صلاة المسلمين ليس لأحدٍ أن يتصرف فيها بخلاف هذا، وردّها إلى شرط واقفها من البر العظيم”.

واختتم البيان بالقول: “نسأل الله الكريم أن تتجدد أفراحنا بتحرير الأقصى من أيدي الصهاينة الغاصبين وأن تتحرر أمتنا من الطغاة المستبدين”.

هذا وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، موعد أول صلاة ستُقام بمسجد “آيا صوفيا”.

وصرح الرئيس التركي بأن موعد الصلاة سيكون يوم 24 يوليو الجاري، وأوضح بأن “صوفيا” أصبح مسجداً بعد 86 عاماً كمتحف.

وأفاد أردوغان بأن مسجد آيا صوفيا سيكون مفتوحاً للمسلمين والمسيحيين وكل الأجانب.

وشدد في كلمة ألقاها مساء الجمعة، أن تركيا تمارس حقا سياديا في تحويل آيا صوفيا إلى مسجد.

يُشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقع على مرسوم يقضي بفتح معلم آيا صوفيا التاريخي كمسجد.

ونشر أردوغان على حسابه الرسمي في “تويتر” صورة للمرسوم الرئاسي الذي يقضي بتحويل إدارة شؤون المعلم التاريخي الواقع في مدينة اسطنبول إلى رئاسة الشؤون الدينية التركية.

وجاء ذلك عقب إصدار المحكمة الإدارية العليا التركية حكما تاريخيا بإلغاء قرار الحكومة عام 1934 الذي حول معلم آيا صوفيا التاريخي إلى متحف.

وأثبت الحكم الجديد توصيف آيا صوفيا كمسجد في سند الملكية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً