على الرغم أنه «مُنفتح على الحوار».. “مادورو” يَرفض المُهلة الأوروبية ويَتمسك «بِالرئاسة» 

أسفرت حركات الاحتجاج ضد مادورو، عن 29 قتيلاً. وتصف واشنطن وكندا، وأغلبية دول أمريكا اللاتينية ودول أوروبية فوز مادورو، بفترة رئاسة ثانية في مايو بأنه «مزيف». [Twitter]
رفض رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو مهلة حددتها له دول أوروبية للدعوة لإجراء انتخابات جديدة في البلاد، معتبرا أن زعيم المعارضة خوان غوايدو «انتهك الدستور» عندما أعلن نفسه رئيسا للبلاد.

فيما حذرت واشنطن الرئيس الفنزولي من «رد قوي» في حال التعرض للمعارضة.

ورفض مادورو هذه المهلة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه «منفتح على الحوار»، وذلك في مقابلة مع قناة «سي.إن.إن ترك» التركية، أذيعت الأحد.

وكانت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا قد قالت إنها ستعترف بغوايدو رئيساً ما لم يُعلن مادورو الدعوة لانتخابات جديدة خلال 8 أيام، وهو تحذير قالت روسيا إنه «سخيف»، ووصفه وزير خارجية فنزويلا بأنه «طفولي».

وقالت واشنطن وكندا ومعظم دول أمريكا اللاتينية إن فوز مادورو بفترة ثانية كان «مزورًا». وقال الملحق الدفاعي الكولونيل خوسيه لويس سيلفا، في شريط مصور في مكتب قال إنه بالسفارة الفنزويلية بواشنطن: «اليوم أتحدث إلى الشعب الفنزويلي، لا سيما لأشقائي في القوات المسلحة، للاعتراف بالرئيس خوان جوايدو بوصفه الرئيس الشرعي الوحيد».

وقال سيلفا لـ(رويترز) بالهاتف إنه لم يعد يعترف بمادورو ودعا إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

ووصف جاريت ماركيز المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي هذا الانشقاق بأنه مثال على مبدأ «أن دور الجيش حماية النظام الدستوري وليس دعم الحكام المستبدين وقمع شعبه. نشجع الآخرين على أن يفعلوا الشيء نفسه». في الأثناء، اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، في شريط مصور بث على مواقع التواصل الاجتماعي، أن بلاده تعترف بـ«الحكم الجديد» في فنزويلا المتمثل برئيس البرلمان خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة.
من جهته، طالب البابا فرنسيس أمس بـ«حل عادل وسلمي» في فنزويلا. وقال البابا خلال «الايام العالمية للشباب» في بنما: «حيال الوضع الخطير الذي تمر به (البلاد)، أطلب من الرب ايجاد حل عادل وسلمي لتجاوز الأزمة مع احترام حقوق الانسان».

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً