رجلان من مواطني ليبيا يحملان نفس الاسم
ولدا وعاشا في شرقها ولكن …………
فالأول يعود نسبه الي قبيلة العبيدات – عيت منصور – التي تقطن شرق ليبيا (برقة) ولد وتربي وتلقي تعليمه في طبرق الي ان حصل علي الثانوية العامة في بداية السبعينات حيث التحق بكلية الطيران الحربي في يوغسلافيا السابقة وصار طياراً الي ان وصل الي رتبة عميد ركن حيث امضي حياته العملية في بنغازي وطرابلس ولم يعمل في طبرق.
بعد اندلاع ثورة فبراير غادر طرابلس مشياً علي قدميه حفاظاً علي عدم التعرف عليه في البوابات كونه ذو رتبة عسكرية عالية وامضي في رحلته اكثر من اسبوعين حتي وصل الي زليتن وبقي متخفياً بارتدائه ثياباً رثه توحي بإنه متسول وبقي بمسجد سيدي عبدالسلام الاسمر حتي تسني له الاتصال بإحدي العائلات التي تقطن في زليتن وسبق لها الاقامة في طبرق لعقود مضت يطلب المساعدة والعون من الخيرين من اصدقائه تأمين وتسهيل وصوله الي مصراته للمشاركة في معارك الجهاد والحؤول دون وقوع مصراته في جمعة الندامة.
وبعد تامين وصوله الي مصراته ظهر علي شاشات التلفاز بزيه ورتبته العسكرية التي كانت اخفاها في كيس خلال فتره سفره الي مصراته معلناً و بكل وضوح انشقاقه علي نظام الطاغية وكان ذلك قبل قدوم رتل الدمار الي بنغازي مسجلاً بذلك انشقاق اول عسكري برتبة عالية من برقة في غرب ليبيا.
خلال تواجده في جبهة مصراته تعددت زيارات اشقاؤه له مستقلين الجرافات التي كانت تحمل المؤن والغذاء والدواء والسلاح والذخيرة المقدمة من برقة الي مصراته يسألونه العودة الي اسرته فكان رده وفي كل مرة اما النصر او الاستشهاد ليعودوا علي نفس الجرافات ولكن برفقة نازحي وجرحي مصراته دون ان يعود بوحدوث معهم.
تحقق ما طلبه بوحدوث ونال شرف الشهادة – وكان اصيب مرتان – يعود بعدها الي لجبهات القتال علي الرغم من كبر سنه التي تجاوز سته عقود شأن بقية الغيورين علي هذا الوطن فلم يكن خلالها يحدد للجهاد والكفاح في هذا الظرف موطناً ولا قبيلة ولا ايدلوجيا اذ كانت مصراته في نظره هي ليبيا ولم تكن طبرق او برقة او قبيلة العبيدات او حتي عائلته واشقاؤة تأتي اولوية قبلها فكان مثلاً لروح الفداء والغيرة علي الوطن وليس ذلك غريباً علي قبيلة العبيدات التي تقطن برقة والتي خصدت معتقلات البريقة والعقيلة وسلوق نواجعها خلال الحرب الايطالية.
والثاني علي رمضان بوزعكوك يعود نسبه الي قبائل مصراته في بنغازي ولد وتربي وتلقي تعليمه في بنغازى حتي تخرج من كلية الاداب بجامعة بنغازي وحصل علي درجة الماجستير والدكتوراة من الولايات المتحدة.
ودون اي تجني علي الرجل نكتفي بما كتب عنه في شبكة المعلومات الدوليةُ ، فقد كتب وقبل 17 فبراير مقالات تحمل العناوين التالية:
العنوان الاول: من أجل بناء ليبيا الغد: قضايا للنقاش 1 (نشر بتاريخ 07 ايلول /سبتمبر 2006)
فقد استهل مقاله بقوله: كتبنا منذ عامين دعوة بعنوان “أن الآوان اعقد مؤتمر وطني لقوي الاصلاح” وقد فكرنا في الدعوة التي جاءت رداً علي تصريحات سيف الاسلام القذافي التي ألقاها في الذكري الرابعة لتأسيس مؤسسة القذافي.
(وانطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية، وبعد تشاورات اولية مع عدد من الشخصيات الليبية المعنية بالأمر ، نعلن أننا في منتدي ليبيا للتنمية البشرية والسياسية ، وتلاحماً مع القوى الوطنية المؤمنة بالإصلاح ، علي استعداد للتعاون مع مؤسسة القذافي……….
العنوان الثاني: فتوة الشباب وحدها لا تكفي ….لابد الي جانبها من حكمة الشيوخ (نشر بتاريخ الثلاثاء 07 آب /اغسطس2007)
يبدأ هذا المقال بتوجيه رسالة الي الي سيف فيقول :فإذا صحت الاخبار حول انعقاد المؤتمر الثاني للشباب، فإنه بدون شك خبر طيب ….. ولكن النظرة المتأنية المتمعنة في المعطيات السياسية والاجتماعية والثقافية التي ولد فيها مشروع “معاً من اجل ليبيا الغد”والتي يحاول ان يخوض خلالها مسيرته نحو التحقق الفعلي علي ارض الواقع، بعد ان شهد النور كأحلام وتطلعات وطموحات…… وهو في حقيقته مشروع لكل الليبيين من هذا المنظور فإننا نؤمن بأن مشروع ليبيا الغد ينبغي ان يقون علي دعامتين لا غني عن اي منهما هما :”حكمة الشيوخ” و “فتوة الشباب” ……ومن هذا المنطلق فإننا نعبر علي الامل في ان يفكر المهندس سيف الاسلام في عقد ملتقي موازٍ لملتقي الشباب ….. فهل نشهد قريباً دعوة من سيف الاسلام لعقد “ملتقي الشيوخ”؟
العنوان الثالث: من أجل بناء ليبيا الغد: قضايا للنقاش 2 (نشر بتاريخ الثلاثاء 07 آب/اغسطس 2007) وفي هذا المقال كان السيد علي بوزعكوك علي استعداد تام للتعامل مع نظام المقبور من خلال ما اسماه ملتقي الشيوخ فكتب قائلاً:
إذا تم الاتفاق ،وعقد العزم علي عقد ملتقي للشيوخ في إطار مشروع “معاً من اجل ليبيا الغد” فسوف يكون من الضرورى الاتفاق علي عدة امور مهمة:
اولها أهمية ان يكون الملتقي مفتوحاً للشيوخ دون اية قيود او حدود ……وان تتوفر للمشاركين فيه ،من الداخل والخارج ، الشروط الضرورية لكي يأمنوا علي سلامتهم وحياتهم وهو ما يستطيع المهندس سيف الاسلام بالاتفاق مع العقيد القذافي ان يوفره لهم .
ثاني هذه الامور ان يكون الكلتقي مفتوحاً من حيث جدول الاعمال او القضايا التي تعرض فيه للحوار والنقاش …..ونعتقد ان هذا الملتقي ،وهو يعقد في إطار مشروع “من اجل ليبيا الغد” الذي رفع فيه المهندس سيف الاسلام شعار “من الثورة الي الدولة”………
وحين يفتح مجال الحوار والنقاش حول هذه القضايافسوف يتعين ان تطرح كل المسائل علي النظر،دون استثناء ، بما في ذلك الحوار حول الطروحات الفكرية الواردة في الكتاب الاخضر، وحول التطبيقات العملية لنظام “سلطة الشعب” ومدي النجاح او الاخفاق الذي حققه علي مدي العقود الثلاثة الماضية.
ونعتقد ان مثل هذا الملتقي ينبغي ان يمثل نقلة مفصلية في مسيرة التحول الي “ليبيا الغد ” او “ليبيا الدولة” اذا ما نجح بالفعل في ان يكون ملتقي لحوار وطني…….
جميع المقالات والأراء التي تنشر في موقع عين ليبيا تعبر عن رأي أصحابها فقط، ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.





تلمحات جهوية انفصالية بغيضة تنم على فكر متعفن وقذر
ولكن شتان بين علي حدوث وعلي بوزعكوك لان الاول جاهد من اجل ليبيا والثاني جاء ليقسمها ويثير الفتنة ، وللاسف استاذ سالم لاتوجد اي مقارنة بينهم
فرق كبير.. الثرى والثريا …
السادة بموقع عين الاخباري .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يؤسفني ان اسجل إدانتي لموقعكم على انعدام المصداقية والمهنية
انا لم اكتب شيئا مما ورد أعلاه بل لم ازر موقعكم إلا الآن
لأتبين ما قيل إنه مقال منسوب لي … يحدث ان تتشابه الأسماء
لكنكم استخدمتم صورتي وهذا يعطي انطباعاً أني انا المقصود باسم الكاتب
ولهذا اطالبكم بالاعتذار عن نسبة هذا الكلام لشخصي وحذفه وعدم استخدام صوري مجددا
وأعلن أني لو أردت الكتابة لفعلت وفي صحفتي الشخصية ليعلم الجميع اني صاحب هذا الكلام
وحسبي الله ونعم الوكيل فيكم جميعا
السلام عليكم،
يبدوا انه مجرد تشابه أسماء…نعتذر عن استخدام الصورة من قبل إدارة التحرير.
سنقوم بإزالتها فورا ونعتذر مجددا ولكن خطأ غير مقصود
وتفضلوا بقبول فائق التقدير والإحترام
—
صحيفة عين ليبيا الأخبارية
http://www.eanlibya.co
إحداهما رجل رحمة الله علية والآخر نصف رجل لعنة الله علية الى يوم القيامة