علي صالح ينفي تحالفه مع إيران ويتهجم على السعودية

 ÿÿ±qä3

وكالات

نفى الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، في خطاب وجهه عبر شاشات التلفزة، الخميس، تحالفه مع إيران، مهجما السعودية بالقول إنها “تقود 14 دولة في عدوانها الغاشم على اليمن، بما تملكه من التكنولوجيا والإمكانيات”.

وبحسب تصريحاته المتلفزة، قال إن سبب الحرب هو “خلاف مذهبي يتمثل باتهامه بالتحالف مع إيران”.

وزعم صالح أن الهدف من المواجهات الجارية هو حرب أهلية داخلية في اليمن، وندد بمشاركة قوات من السنغال والسودان والأردن ومصر والمغرب بالعمليات، قبل أن يعود ليصب غضبه على الرئيس عبدربه منصور هادي متوجها إليه بالقول: “لاشرعية لك.. لقد انتهيت”.

وتوجه في حديثه للسعودية قائلا: “إذا كنتم تريدون يا أشقاءنا في السعودية أن تجزئوا اليمن إلى أقاليم شافعي وزيدي إحنا زيود وشوافع سنة لا نؤمن بالمذهبية”، مطالبا بتقسيم المملكة إلى أقاليم قبل تقسيم اليمن.

وجاء خطاب صالح متزامنا مع تطور جديد في العلاقة بين القوى المقربة من إيران في المنطقة، إذ استقبل محمد علي الحوثي، رئيس ما يعرف بـ”اللجنة الثورية العليا” التابعة للحوثيين، القائم بأعمال سفارة سوريا في صنعاء، الحكم دندي، وجرى خلال اللقاء مناقشة “المستجدات في المنطقة، بما في ذلك التطورات الراهنة في سوريا واليمن”، في خطوة تأتي بالتزامن مع حديث سعودي عن إمكانية التدخل برا في سوريا.

وتابع صالح هجومه على هادي قائلا: “تريد أن تكون حاكما على دماء 25 ألف شهيد وجريح، وتهديم المنازل والمساكن والمصانع والمدارس والمستشفيات والحدائق ودور العبادة؟ عندك خلل فني في رأسك وخلل فني في يدك وجيبك لاستلام المبالغ المالية”.

وفي معرض حديثه، هدد صالح بأنه يمتلك مخزونا من الأسلحة ما يكفي لـ11، سنة مضيفا: “علي عبدالله صالح رتب حاله من وقت مبكر للشعب اليمني”.

 

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً