عملة «بيتكوين» تقفز إلى ما فوق الـ44 ألف دولار

قفزت العملة الرقمية المشفرة “بيتكوين” إلى ما فوق الـ44 ألف دولار، اليوم الأحد، وفقًا لبيانات تداول بورصة “Binance”.

وبهذا يرتفع سعر “بيتكوين” بنسبة 1.79في المئة مسجلة 44.55 ألف دولار، بحسب موقع “CoinMarketCap”.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” للأنباء عن محللين في بنك الاستثمار “جي بي مورغان”، توقعهم انخفاض في سعر البيتكوين إلى 25000 دولار، كما برز احتمال خفض التحفيز الطارئ، وسط التعافي من الوباء، كعقبة محتملة أمام معظم استثمارات المضاربة؟

وتتعرض العملات المشفرة كالبيتكوين وغيرها لانتقادات دائمة من قِبل الجهات المؤسساتية لاستعمالاتها غير المشروعة وأيضا بسبب عدم الكشف عن هوية مستعمليها ، فضلا عن سهولة استخدامها.

وأصبحت عملة “بيتكوين”، محور حديث أساسي على طاولة صناع القرار الرسمي، وحتى بين مجالس إدارات الشركات الكبرى والمستثمرين الذين يبحثون عن فرصة لزيادة  ثرواتهم، أو أولئك الذين يطاردون حلم الثراء السريع.

يُذكر أن عملة “بيتكوين” دخلت سوق العملات المالية بشكل مفاجئ حتى باتت اليوم تنافس عملات مالية لها باع وتاريخ طويل في الأسواق المالية.

يُشار إلى أن “بيتكوين” هي عملة معماة ونظام دفع عالمي يمكن مقارنتها بالعملات الأخرى مثل الدولار أو اليورو، لكن مع عدة فوارق أساسية، من أبرزها أن هذه العملة هي عملة إلكترونية بشكل كامل تتداول عبر الإنترنت فقط من دون وجود فيزيائي لها، وهي أول عملة رقمية لامركزية – فهي نظام يعمل دون مستودع مركزي أو مدير واحد، أي أنها تختلف عن العملات التقليدية بعدم وجود هيئة تنظيمية مركزية تقف خلفها.

وتتم المعاملات بشبكة الند للند بين المستخدمين مباشرة دون وسيط من خلال استخدام التشفير، ويتم التحقق من هذه المعاملات عن طريق عُقد الشبكة وتسجيلها في دفتر حسابات موزع عام يسمى سلسلة الكتل.

اخترع “بيتكوين” شخص غير معروف أو مجموعة من الناس عرف باسم ساتوشي ناكاموتو وأُصدِر كبرنامج مفتوح المصدر في عام 2009.

ويتم إنشاء “بيتكوين” كمكافأة لعملية تعرف باسم التعدين، ويمكن استبدالها بعملات ومنتجات وخدمات أخرى.

واعتبارا من فبراير 2015، فقد اعتمد أكثر من 100,000 تاجر وبائع “بيتكوين” كعملة للدفع.

وتُشير تقديرات البحوث التي تنتجها جامعة كامبريدج إلى أنه في عام 2017، كان هناك ما بين 2.9 إلى 5.8 مليون مستخدم يستعمل محفظة لعملة رقمية، ومعظمهم يستخدمون “بيتكوين”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً