عنف في شمال الإكوادور.. موكب الرئيس يتعرض لهجوم أثناء مهمة إنسانية

تعرض موكب رئيس الإكوادور دانييل نوبوا لكمين نصبه محتجون بمدينة أوتافالو شمال البلاد، أثناء توجهه مع عدد من الدبلوماسيين الأجانب لإيصال مساعدات إنسانية إلى عائلات محافظة إيمبابورا.

وكتب نوبوا على منصة “إكس”: “إنهم يقاومون تقدم الإكوادور ويختارون العنف”، مرفقاً صوراً ومقاطع فيديو أظهرت نوافذ سيارات مكسورة أو متضررة.

ونقلت صحيفة El Universo عن المتحدثة باسم الحكومة، كارولينا خاراميلو، أن نحو 350 محتجاً مزوّدين بزجاجات مولوتوف نصبوا كميناً للقافلة رغم وجود حراسة عسكرية.

وأضافت أن القافلة كانت تضم الرئيس نوبوا، وزيري الداخلية والدفاع، المبعوث البابوي، سفيرة الاتحاد الأوروبي، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الإكوادور، إضافة إلى السفير الإيطالي.

وأوضحت أن الهدف من القافلة كان إيصال المساعدات الإنسانية إلى عائلات محافظة إيمبابورا، مشددة على أن الاعتداء بزجاجات مولوتوف وحجارة ومفرقعات نارية ووضع العوائق على الطرق لا يمثل تظاهرات سلمية بل أعمالاً إرهابية.

من جهته، نفى رئيس اتحاد قوميات الشعوب الأصلية في الإكوادور “كونايي”، مارلون فارغاس، أن يكون المحتجون إرهابيين أو ممولين من المافيا، متهمًا الحكومة بزرع “مندسّين” ضمن الاحتجاجات، ومطالباً بإجراء تحقيق.

ويأتي التصعيد بعد أن ألغت الحكومة دعم وقود الديزل في 12 سبتمبر، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار، ودفع نقابات النقل واتحاد الشعوب الأصلية إلى إعلان إضراب واحتجاجات شاملة، أسفرت عن مقتل أحد أعضاء اتحاد “كونايي” وإصابة جنود واحتجاز آخرين من قبل المحتجين.

وأكدت الحكومة تمسكها بقرار إلغاء الدعم، فيما أعلن اتحاد “كونايي” عن عدم التراجع عن احتجاجاته.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً