عودة عمل فيسبوك وواتساب وإنستغرام وخسائر تُقدر بـ60 مليون دولار

عادت منصات “فيسبوك” و”واتساب” و”إنستغرام” للعمل بشكل جزئي بعد عطل دام ساعات، وفق ما أكده مستخدمون من أنحاء مختلفة من العالم.

وقال قسم الهندسة لشركة “فيسبوك” في تغريدة “إن الوصول إلى تطبيقاتنا وخدماتنا سيتاح عبر الإنترنت الآن”.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قالت إن “فيسبوك” أرسلت فريقا مصغرا من الموظفين إلى مركز بيانات الشركة في كاليفورنيا لإعادة تفعيل خوادم الشركة يدويا.

هذا وتعطلت تطبيقات تابعة لشركة “فيسبوك”، منها موقعها للتواصل الاجتماعي الذي يحمل الاسم نفسه ومنصة مشاركة الصور الشهيرة “إنستغرام” وتطبيق المراسلة “واتس آب”، لدى عشرات الألوف من المستخدمين.

وتراجعت أسهم “فيسبوك” بواقع 5.5% بعد تعطل خدمات الموقع ومنصتي “إنستغرام” و”واتس آب”، حيث انخفض سهم “فيسبوك” إلى مستوى 323.56 دولار، بعد خسارة 19.5 دولار.

كما تراجعت أسهم شركة “تويتر” بأكثر من 6%، وأسهم شركتي “غوغل” و”أمازون” بأكثر من 2% بعد تسجيل أعطال في منصاتها.

وأعلن فريق المهندسين المشرف على عمل موقع “فيسبوك” أن سبب انقطاع عمل الشبكة، مساء أمس الاثنين، كان نتيجة خطأ في تغييرات الإعدادات الخاصة بأنظمة التوجيه الأساسية.

وجاء في بيان تم نشره على موقع مهندسي الشركة: “أدت تغييرات الإعدادات في أنظمة التوجيه الأساسية المسؤولة عن تنسيق شبكة الإنترنت ومراكز البيانات لدينا إلى حدوث مشكلات أدت إلى قطع الاتصالات، وتوقفت الخدمات عن العمل”.

في الوقت نفسه أكدت شركة “فيسبوك” أن انقطاع شبكة التواصل الاجتماعي إلى جانب موقع “إنستغرام” و”واتساب” عن العمل لم يؤد إلى تسرب أو كشف بيانات المستخدمين.

وكلف العطل المفاجئ في خدمات “فيسبوك” و”واتساب” و”إنستغرام” شركة “Facebook Inc” حوالي 164 ألف دولار خسائر في الدقيقة الواحدة أي ما يقارب من 60 مليون دولار إجمالا.

كما شهدت أسهم الشركة انخفاضا قدر بأكثر من 40 مليار دولار من قيمتها السوقية، وكلف ذلك المؤسس مارك زوكربيرغ خسائر شخصية بنحو 6 مليارات دولار، بعد تعرض عملاق الشبكات الاجتماعية لانقطاع غير مسبوق استمر قرابة 6 ساعات.

وهبطت أسهم “فيسبوك” بنسبة 4.89% صباح يوم الاثنين، بعد مقابلة بثتها “60 Minutes” في وقت متأخر من يوم الأحد مع عالم بيانات “فيسبوك” السابق فرانسيس هوغن.

وزعم هوغن أن “فيسبوك” كان يضع الأرباح على الأمان عندما يتعلق الأمر بخطاب الكراهية والمعلومات المضللة على نطاق واسع، وأنه كان يخدع المستثمرين بشأن كيفية تعامله مع المشكلات.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً