عون: إقفال النفط لن يضر إلا بالشعب الليبي بالدرجة الأولى

قال وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية محمد امحمد عون، إن إقفال النفط لن يضر إلا بالشعب الليبي بالدرجة الأولى، ولن يضر غيره.

جاء ذلك في تصريح لشبكة “CNBC” على هامش مشاركته في فعاليات افتتاح الندوة العالمية التي تنضمها منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” خلال الفترة 5-6 يوليو الجاري بالعاصمة النمساوية فيينا.

وفي سؤال حول وجو بوادر أو احتمالية لعودة إقفال الحقول النفطية، قال عون: “نصيحتي لكل الشعب الليبي سواء من المسؤولين أو من عموم المواطنين بالابتعاد عن هذه الأفعال، لأن الإقفالات لن تضر إلا بالشعب الليبي بالدرجة الأولى، ولن تضر غيره”.

وأضاف: “لقد مررنا للأسف بهذه التجربة في سنوات سابقة، وإلى حد الآن لازلنا نعاني من تبعاتها، والدليل هو انخفاض قيمة سعر صرف الدينار الليبي على ما كان عليه في إغلاقات العام 2013 أو 2014 وما قبلها بسبب إقفال النفط لمدة سنتين أو ثلاث”.

وأشار الوزير إلى أن “هناك معضلة أخرى ممكن أن تواجهنا وهي إنتاج الكهرباء حيث أن محطات توليد الكهرباء تعتمد بشكل أساسي على الغاز، وفي حال إغلاق الحقول فإنه سيؤثر بشكل مباشر وسيؤدي إلى انقطاع الكهرباء”.

وأردف قائلا: “ولذلك أدعو كل أطياف الشعب مواطنين ومسئولين إلى تجنب مثل هذه التصرفات.. ومن الواجب أن يتم تجنب ذلك، والشعب يجب أن يكون على درجة من الوعي لإدراك أنه هو المتضرر الوحيد، بل أن الضرر سيلحق بأصحاب الدعوات للإقفال هم قبل غيرهم”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً