وأوردت الشبكة أن الدبلوماسيين اشتكوا أعراضا، منها فقدان السمع والغثيان والصداع واضطرابات التوازن، بعد ما وصفت بأنها “وقائع” بدأت تؤثر عليهم في هافانا، ابتداء من أواخر 2016م.

وذكرت “سي.بي.إس” نقلا عن مصدر مطلع على الوقائع، أن المسؤولين يحققون في ما إذا كان الدبلوماسيون أهدافا لشكل من أشكال الهجوم الصوتي الموجهة لمنازلهم.

وأضاف المصدر أن الوقائع استمرت في الحدوث في الجزيرة، وأشارت إلى أن بعض الدبلوماسيين الأميركيين اختصروا مهامهم هناك.

ولدى سؤال متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية عن تقرير “سي.بي.إس”، قالت إن الوزارة ليست لديها “إجابات قاطعة” بشأن مصدر أو سبب الوقائع، وأوضحت أن ثمة تحقيقا جاريا في الحوادث.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في أغسطس الجاري، عودة عدد من الأميركيين الذين يخدمون في كوبا إلى الولايات المتحدة “لأسباب طبية”، لا تهدد الحياة.

وذكرت المتحدثة هيذر ناورت، قبل نحو أسبوعين، أن وزارة الخارجية علمت بحدوث وقائع في سفارتها في هافانا في أواخر 2016م.وقالت إنها”سببت مجموعة من الأعراض الجسدية”.

وجرى إجلاء العديد من المواطنين الأميركيين من السفارة خلال الشهور الستة الماضية للعلاج من شكاوى مختلفة. ووضع بعضهم لاحقا أجهزة تساعد على السمع.

وعلى الرغم من أن واشنطن طردت دبلوماسيين كوبيين اثنين فيما يتعلق بالوقائع، قالت كوبا إنها تحقق في المزاعم الأميركية ولن تسمح مطلقا بأن تستخدم أراضيها في أي عمل ضد الأفراد الدبلوماسيين، أو أسرهم.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية اليوم “الحكومة الكوبية أكدت لنا أنها تحقق أيضا وتتخذ الإجراءات المناسبة”.