غوتيريش: سنبدأ مشاورات سريعة لتعيين مبعوث جديد لليبيا

أعلن الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، اعتزامه بدء مشاورات سريعة لتعيين مبعوث جديد إلى ليبيا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الأمين العام بمناسبة افتتاح الدورة الـ75 للجمعية العامة التي انطلقت الثلاثاء.

وقال الأمين العام: “لدينا إشارات أمل وممثلتنا الخاصة (ستيفاني ويليامز) تعمل بجد لعقد جولة مقبلة من الحوار الليبي”.

وعن المبعوث الجديد، أضاف: “سنبدأ في المشاورات بأسرع ما يمكن لتعيين مبعوث جديد إلى ليبيا”.

وأكد غوتيريش أن العديد من الدول انتهكت قرارات مجلس الأمن الخاصة بليبيا والالتزامات التي تعهدت بها في مؤتمر برلين، وأوضح أن ما يحصل في ليبيا ليس هدنة متفقا عليها، وإنما حالة من الجمود العسكري وهناك اتصالات واعدة مع جميع الأطراف.

يأتي ذلك في حين، اعتمد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، قرارا بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل)، لمدة عام، حتى 15 سبتمبر 2021.

ونص القرار على أن “يقود البعثة مبعوث خاص للأمين العام، وأن يكون هناك منسق للبعثة يكون مسؤولا عن العمليات والإدارة اليومية، ويطلب من الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) تعيين مبعوثه الخاص دون تأخير”.

ومنذ استقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، أوائل مارس/ آذار الماضي، ظل المنصب شاغرا حتى اليوم.

وفي 11 مارس الماضي، عين غوتيريش، ستيفاني وليامز، ممثلة خاصة بالإنابة، ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وذلك إلى حين تعيين خلفا لسلامة.

وأعلن المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا غسان سلامة، في الـ2 من مارس الماضي، تقديمه طلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة لإعفائه من مهمة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لأسباب قال إنها صحية.

وقال سلامة في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “سعيت لعامين ونيف للم شمل الليبيين وكبح تدخل الخارج وصون وحدة البلاد.”

وأضاف: “وعليَّ اليوم، وقد عقدت قمة برلين،وصدر القرار 2510، وانطلقت المسارات الثلاثة رغم تردد البعض، أن أقر بأن صحتي لم تعد تسمح بهذه الوتيرة من الإجهاد،، لذا طلبت من الأمين العام إعفائي من مهمتي آملاً لليبيا السلم والاستقرار”.

يُذكر أن سلامة تولى مهمته في ليبيا، في يونيو 2017 خلفاً للألماني مارتن كوبلر، حيث توالى على ليبيا منذ عام 2011 6 مبعوثين أممين.

ويعد غسان سلامة أول مبعوث أممي إلى ليبيا، يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة إنهاء مهامه من منصبه.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً