وكالات
استضافت باريس اجتماعا ضم وزراء الدفاع لدول غربية وصفت بالفعالة في الحملة على تنظيم الدولة، لبحث استراتيجية التحالف في الحرب على التنظيم وبحث كافة السبل لتصعيد العمليات العسكرية ضده، لكن هذا الاجتماع لم يضم دولا عربيا كان لها دور فعال في عمليات التحالف على التنظيم المتشدد.
وضم الاجتماع إلى جانب فرنسا الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وهولندا إضافة إلى أستراليا، مع استثناء البقية من بين 60 دولة مشاركة في التحالف الدولي ضد التنظيم.
وبحسب وسائل إعلام فإن مصادر دبلوماسية فرنسية أشارت إلى أن الاجتماع يمكن أن يبحث الحرب ضد ” تنظيم الدولة” في ليبيا.
وبررت الخارجية الفرنسية عدم توجيه الدعوة للدول العربية أو ممن انضموا للتحالف لحضور الاجتماع بأنه حصري على الشركاء الكبار في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، رغم أن الدول العربية لعبت دوارا محوريا في التحالف ضد التنظيم الإرهابي.
وبحسب مسؤولين فإن هناك توجها تكتيكيا لدى الغرب نحو البحث عن سبل لزيادة المساهمات من دول أخرى من غير المساهمين الرئيسيين في الائتلاف الدولي وخاصة الدول العربية.
وقد لعبت الدول العربية دورا أساسيا في محاربة تنظيم الدولة، وخاصة في بداية حملة التحالف الدولي على التنظيم المتشدد في سوريا والعراق في سبتمبر 2014.
فعقب تصفية التنظيم للطيار الأردني معاذ الكاسبسة الذي سقطت طيارته في مدينة الرقة، شن الأردن حملة عنيفة على معاقل تنظيم الدولة وأهدافه العسكرية في المدينة. ووجه سلاح الجو الأردني عشرات الضربات الجوية على مسلحي تنظيم الدولة وكبّده خسائر كبيرة. كما كانت الأراضي الأردنية منطلقا لمقاتلات التحالف لضرب أهداف تنظيم الدولة.
ولعبت دولة الإمارات دورا أساسيا في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، حيث دمرت المقاتلات الإماراتية مصاف نفطية كان يستخدمها التنظيم لتمويل عملياته الإرهابية.
وكان للمملكة العربية السعودية والبحرين دور فعال في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، حيث شنت المقاتلات السعودية عشرات الغارات على أهداف التنظيم في سوريا والعراق.
اترك تعليقاً