«فلاي بغداد» ترفض الاتهامات الأمريكية وتُطالب بدليل مادي

نددت شركة “فلاي بغداد” العراقية للطيران بالعقوبات التي فرضتها بحقها وزارة الخزانة الأمريكية، واعتبرت أنها “غير مبنية على اية أدلة مادية” واعتمدت على “معلومات مضللة”.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية وجهت تهما أمس الاثنين، لشركة فلاي بغداد  ورئيسها التنفيذي بشير عبد الكاظم علوان الشيباني، ب “تقديم مساعدة” لفيلق القدس، الجناح المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، وكذلك “جماعات وكيلة عنه في العراق وسويا ولبنان”.

وردت الشركة ببيان صحافي قالت فيه ” إن قرار واشنطن يستند إلى معلومات مضللة وخاطئة” موضحة أن “فلاي بغداد تستنكر هذا القرار كونه غير مبني على أية أدلة مادية أو معنوية”.

وطالبت الشركة وزارة الخزانة الأمريكية ب تقديم “أي دليل مادي بإمكانه ان يدين الشركة أو ادارتها” لافتة إلى أنها “عملت لسنوات تحت الأشراف المباشر للحكومة العراقية ممثلة بسلطة الطيران المدني العراقي ووزارة النقل” وتؤمن رحلات إلى بيروت ودمشق وحلب ودبي بالإضافة إلى طهران وبومباي واسطنبول و رحلاتها “مستمرة بشكل طبيعي ولم تتوقف لأي سبب كان”.

وبحسب بيان وزارة الخزانة الأمريكية فإن كتائب حزب الله  تستخدم رحلات فلاي بغداد في عدة مناسبات لنقل أكياس من العملة الأمريكية والأسلحة الأمريكية الصنع من العراق إلى لبنان.

وفرضت الخزانة الأميركية عقوبات جديدة على “ثلاثة قادة ومؤيدين” لكتائب حزب الله العراقية المسلحة، تشمل تجميد الأصول في الولايات المتحدة للشركات والكيانات التي تمتلكها هناك، كليًا أو جزئيًا، كما يُحظر عليها القيام بمبادلات تجارية من وإلى البلاد.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً