فيديو.. افتتاح مركز العلاج الإشعاعي للأورام بطرابلس

افتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الخميس، مركز العلاج الإشعاعي للأورام بمدينة طرابلس، بعد استكمال تنفيذه وتجهيزه، بحضور وكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات العامة سعدالدين عبدالوكيل، ورئيس الهيئة الوطنية للسرطان حيدر السائح، ورئيس جهاز تطوير الخدمات العلاجية أحمد مليطان، ومدير جهاز الإمداد الطبي المكلف نادر الكويري، ومدير جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية إبراهيم تاكيتة، وعدد من المختصين في مجال الأورام والعلاج الإشعاعي.

وخلال جولة تفقدية، أشاد الدبيبة بالمواصفات الفنية العالية التي يتمتع بها المركز، على مستوى البناء والتجهيزات، بحسب ما نقل المكتب الإعلامي بالحكومة.

وعقد الدبيبة بعد استكمال الجولة التفقدية بالمركز، اجتماعا لمتابعة أوضاع مرضى الأورام والصعوبات التي تواجههم والمهام المناطة بكافة الجهات لتذليلها.

وقدّم السائح عرضاً ضوئياً بيّن فيه الخطوات المتخذة من الهيئة الوطنية للسرطان لإطلاق منظومة البيانات العامة التي يتم عبرها تحديد الأدوية المطلوبة لمرضى الأورام ونوع العلاج المطلوب، إضافة إلى إمكانية إدراج أي قرارات فنية أو إدارية تعني مرضى الأورام.

هذا وأصدر الدبيبة تعليماته لإطلاق المنظومة على أن تكون مكتملة الخدمات وتحقق كامل الأهداف المناطة بها، مشددا على ضرورة توفير خدمة العلاج المبكر لمرضى الأورام والاهتمام بالجانب التوعوي في ذلك عبر إطلاق برامج منظمة وخطة تستهدف شرائح المجتمع المختلفة، إضافة إلى الاهتمام بتوطين علاج الأورام بالداخل عبر تفعيل المراكز الإشعاعية ذات الخدمات المتكاملة.

كما أكد الدبيبة ضرورة تحديد الأدوية المطلوبة وتوفيرها وفق الاحتياج الفعلي من خلال منظومة البيانات العامة التي توفرها الهيئة الوطنية للسرطان، مشدداً على مراعاة معايير اختيار الأدوية وأن تكون من مصادر عالمية معتمدة.

ووجّه رئيس الحكومة في ختام الاجتماع، رسالة طمأنة إلى مرضى الأورام، مؤكدا أن حكومة الوحدة الوطنية ستعالج كافة المشاكل التي تواجههم وتوفر لهم ظروف علاج مناسبة ولن تكون طرفًا في زيادة آلامهم.

الدبيبة يفتتح قسم الأشعة العلاجية بمستشفى طرابلس المركزي

#الآن | رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة يفتتح قسم الأشعة العلاجية بمستشفى #طرابلس المركزي، بعد الانتهاء من أعمال الصيانة. #حكومتنا #ليبيا #حكومة_الوحدة_الوطنية

تم النشر بواسطة ‏حكومتنا‏ في الخميس، ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٣
اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً