فيسبوك.. بعد انتقادات لاذعة يعكف على تعيين متقصي حقائق

موقع فيسبوك يعين متقصي حقائق. [سبوتنيك]

يعكف موقع فيسبوك على إنشاء أداة تجريبية ليتم إطلاقها في الولايات المتحدة الأميركية، وتقضي بتعيين متعاقدين بدوام جزئي سيقومون بمراجعة المحتوى المنشور عبر الموقع، وذلك للتعجيل بعملية تقصي الحقائق.

وسيساعد عمل متقصي الحقائق على تثبيت المحتوى، أو الكشف عن زيفه، وسترفع أدوات فيسبوك الآلية التقارير بها كمحتوى يحمل “معلومات خاطئة” محتملة. ما سيجعل مهمة متقصي الحقائق أسهل في التحقق من المعلومات.

ويتعامل موقع فيسبوك حالياً مع شركاء لتقصي الحقائق، جميعهم مصادق عليهم من شبكة بوينتر الدولية لتقصي الحقائق.

وقد أقدم فيسبوك على هذه الخطوة بعد انتقادات لاذعة وجهت للموقع، بسبب بطئه في التحقق من المحتوى الذي يحمل معلومات مضللة.

وبينما يحاول فيسبوك تجنب توظيف أي شخص قد يكون منحازاً بأي شكل من الأشكال، يأمل القائمون عليه أن تشكل فكرة التعاقد مع طرف ثالث حلاً لتلك النقطة.

وسيعين موقع فيسبوك متقصي الحقائق الجدد من خلال شركة ستلعب دور الطرف الثالث، اسمها “آبن”، ستبحث عن المترشحين، وستجري أعمال التدقيق، لاختيار المناسبين وتأهيلهم للعمل ضمن المهام المطلوبة.

وستزود “آبن” فيسبوك بقاعدة كبيرة ومتنوعة من متقصي الحقائق، بشكل يراعي تنوع الفئات العمرية والجنس والعرق وجغرافيا مستخدمي فيسبوك في الولايات المتحدة.

وستنسد إلى متقصي الحقائق مهام التحقق من المعلومات المضللة المحتملة بمجرد رفعها بواسطة أدوات فيسبوك الآلية.

ولا يريد فيسبوك من متقصي الحقائق سوى أن يكونوا انعكاساً لمستخدمي فيسبوك اليوميين، وليس عليهم التمتع بأي خبرات محددة في مجال تقصي الحقائق.

ولم يفصح موقع فيسبوك عن عدد المتعاقدين الجدد الذين سيتم تعيينهم بدوام جزئي، لكن القائمين عليه صرحوا بأن العدد سيتغير عندما يتم تقييم المرحلة التجريبية من الخطوة الجديدة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً