وكالات
كشف قائد قوات العمليات الخاصة الأميركية في أفريقيا، الجنرال “دونالد بولدوك”، عن وجود استعدادات أميركية وأوروبية ميدانية للتدخل في ليبيا لمواجهة تنظيم الدولة، مؤكدا أن هذه الاستعدادات تتم بمعزل عن “خليفة حفتر”.
وأضاف بولدوك، في تصريح، لصحيفة “وول ستريت جورنال”، أمس الثلاثاء، أن هذه الاستعدادات تعتمد على العلاقات السابقة مع قوات العمليات الخاصة الليبية منذ عهد نظام القذافي، لافتاً إلى أن القوات التابعة لبلاده ولبعض الحلفاء، ومن بينهم فرنسا وبريطانيا، تعمل منذ أشهر على وضع خطط من أجل تدخل ثانٍ في ليبيا.
وأوضح بولدوك، أنه أقيم لهذا الغرض مركز تنسيق للتحالف في روما مضيفاً أن “القدرة والجاهزية ليست هي الإشكالية، وإنما المهم في الأمر هو أن يكون قراراً جماعياً من قبل الليبيين حول ما يريدونه”.
وأشار إلى أن التنظيم في ليبيا “أصبح قوياً إلى درجة لم يعد كافياً التغلب عليه بدون تدخل الولايات المتحدة لمنع توسعه المتصاعد”، لافتاً إلى “أن التدخل الأميركي أصبح ملحاً حتى لو لم يتم تشكيل حكومة واحدة في ليبيا”.
يذكر أن الولايات المتحدة نفذت في فبراير الماضي ضربات جوية استهدفت معسكراً للتنظيم الدولة قرب مدينة صبراتة، أسفرت عن مقتل 50 قتيل معظمهم من الجنسية التونسية.





منذو الحادي عشر من سبتمير 2001 وامريكا والغرب تتبجح بانها سوف تقاتل الارهاب ولكنها لم تفعل شيئا الا تقوية “تسمين” شوكة الارهابيين فى جميع انحاء العالم اجمع وخير دليل ما رايناه فى العراق والصومال واليمن وسوريا والان فى ليبيا فما نزال نرى جنرالات “العلكه” وورق الكوتشينه يتوعدون ويقصفون من ارتفاعات شاهقه بطائرات بدون طيار وهم يختبئون فى ثكناتهم فى اوربا ويعلنون انتصارتهم الوهميه على طريقة هوليوود اما الاشاوس الابطال الحقيقيين يواجهون الارهاب على الارض بصدور عاريه وسلاح متوسط ويصنعون الامجاد ويقدمون التضحيات رغم قلة الدعم من امراء حرب وسياسيين يحاولون تجيير البطولات لهم على طريقة اسيادهم الهوليووديه للبطل الذى يتخطى الرصاص ولايقهر والسلاح الذى لا يفرغ متناسين ان التاريخ لايرحم الجبناء المتخادلين وسيكتب اما بأحرف من نور او بأحرف من نار والذى يفعله الدباشي وحفتر وازلام الماضي البغيظ وساسة الابتزاز بطبرق وطرابلس “البرلمان والمؤتمر” فانتفظو ايها الليبيون ولا تركنوا الى وعوود وهميه مثل قول المثل الشعبي ” استنا ياعلي بعشاك لين يجي الزيت من غريان” فان ابتزاز امريكا والغرب لن ياتي الا بشرط الغنوع لمطالبهم بتمرير حكومة الوصايه واطماع الساسة الليبيين بالسيطره على مكتسبات البسطاء من اجل ترسيخ الظلم والقهر من جديد ولكن الشرفاء مازال منهم الكثير لقوله تعالى (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ( 23 ) ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما ( 24 ) )
عاشت ودامت ليبيا حره ابيه بسواعد ابنائها الابرار الشرفاء