قبيل لقاء نتنياهو وترامب.. وزير المالية الإسرائيلي يحدد خطوطاً حمراء!

حدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الخطوط الحمراء التي لا يمكن التنازل عنها في أي اتفاق قادم بشأن الحرب في غزة، وذلك قبيل اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال سموتريتش إن أمن إسرائيل لا يتحقق باتفاقيات دبلوماسية أو عبر التزامات زائفة، بل من خلال السيطرة الميدانية الصارمة والاعتماد الكامل على الجيش والمؤسسات الأمنية. وأوضح أن خطوطه الحمراء تشمل:

  • انسحاب كامل وحقيقي لحماس من غزة مع تفكيك البنى التحتية للإرهاب فوق الأرض وتحتها.
  • استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في محيط غزة، وضمان حرية العمليات في جميع مناطق القطاع، ومنع التهريب وحماية المستوطنات الجنوبية.
  • عدم السماح بأي تدخل للسلطة الفلسطينية أو دولة فلسطينية تهدد وجود إسرائيل.
  • منع أي تدخل قطري في غزة.
  • إنهاء الوضع الحالي لغزة كسجن غير قانوني للسكان.

وفيما يخص الضفة الغربية، شدد سموتريتش على ضرورة إلغاء فكرة إقامة دولة فلسطينية هناك، وترسيخ السيادة الإسرائيلية على الضفة، مع إدارة حياة السكان العرب في يهودا والسامرة بعيدًا عن أي طموحات وطنية قد تهدد إسرائيل.

وأكدت مصادر دبلوماسية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أن نتنياهو يعاني من قلق كبير قبيل الاجتماع مع ترامب، وسط مخاوف من موقف أميركي صارم تجاه بعض نقاط الخطة التي تتضمن 21 بندًا تتعلق بالأمن والسياسة لما بعد الحرب في غزة.

“حماس”: توني بلير شخصية غير مرحب بها ورفض قاطع لأي دور له في إدارة غزة

أكدت حركة حماس الفلسطينية أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، شخصية غير مرحب بها في الحالة الفلسطينية، مشددة على رفضها لأي دور سياسي أو إداري له في قطاع غزة أو في أي خطة تتعلق بمستقبل الشعب الفلسطيني.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة، حسام بدران، في تصريح صحفي، إن حماس لم تتلق أي مقترح عبر الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مضيفًا أن ارتباط أي خطة بهذا الشخص (بلير) غير المرحب به يعد نذير شؤم للشعب الفلسطيني.

وشدد بدران على أن إدارة الشأن الفلسطيني في غزة أو الضفة الغربية هو شأن داخلي بحت، يتطلب توافقًا وطنيًا فلسطينيًا، مؤكداً أن ليس من حق أي طرف إقليمي أو دولي أن يفرض كيف يدير الفلسطينيون شؤونهم.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني قادر على إدارة نفسه بنفسه، مضيفًا: لدينا من الإمكانيات والخبرات الفلسطينية ما يمكننا من إدارة شؤوننا وعلاقاتنا مع الإقليم والعالم.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً