قلق أممي من استمرار تدفق لاجئي جنوب السودان

وكالات

أعربت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان مارتا رويداس عن قلق المنظمة الدولية إزاء التدفق المتواصل للاجئين من دولة جنوب السودان إلى السودان.

وأكدت في مؤتمر صحفي مشترك مع مفوض العون الإنساني في السودان، ضرورة إيصال المساعدات للمتضررين من المجاعة في مناطقهم في جنوب السودان حتى لا تتضاعف أعداد القادمين إلى السودان.

وقالت “نحن في الأمم المتحدة نعبر عن عميق قلقنا من الزيادات المضطردة والتدفق المستمر من دولة جنوب السودان لا سيما وأنهم يأتون إلينا وهم يعيشون ظروفا صعبة بعد شعورهم بعدم توفر الأمن والغذاء الكافيين في موطنهم”.

وأضافت “حجم التدفق خلال الشهور الثلاثة الماضية كان أكبر من أي وقت مضى. ناقشنا مع الحكومة تعزيز مساعينا لإغاثة هؤلاء”.

وأوضحت أن قرار الحكومة السودانية الذي أصدرته بفتح مسارات جديدة، سيسهل كثيرا إيصال المساعدات إلى هؤلاء المحتاجين حتى لا تزداد أعداد القادمين إلى السودان.

من جهته وصف مفوض العون الإنساني في السودان أحمد محمد آدم المجاعة في جنوب السودان بالمأساة.

وأعلن عن فتح مسارات جديدة لإيصال المساعدات للمتضررين عبر ولاية الوحدة وبحر الغزال الكبرى، على الرغم مما تحمله هذه الخطوة من مخاطر أمنية، حسب تعبيره.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين قد أعلنت أن نحو 1.5 مليون لاجئ فروا من القتال والمجاعة في جنوب السودان إلى بلدان مجاورة، في وقت أفاد تقرير للأمم المتحدة في وقت سابق بأن مليون جنوب سوداني آخرين قد يدخلون دائرة الجوع قريبا.

وتدهورت الأوضاع الأمنية والإنسانية في جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان في يوليو/تموز 2011 منذ اندلاع حرب أهلية بين قوات الرئيس سلفاكير ميارديت ومسلحين موالين لنائبه المقال رياك مشار في ديسمبر/كانون الأول 2013.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً