قلق أممي وأمريكي بعد توقف ميناء الحريقة النفطي

أعربت كل من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا، الخميس، عن قلقهما إزاء توقف صادرات الخام من ميناء “الحريقة” النفطي، شرق العاصمة طرابلس.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، يوم الاثنين، حالة القوة القاهرة في ميناء الحريقة، ما يعني تعليق شحنات الخام من الميناء، بسبب رفض المصرف المركزي صرف ميزانيتها، وفق بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني.

وأعربت البعثة الأممية في بيان لها، عن قلقها “بشأن توقف إنتاج النفط مؤخراً في مرسى الحريقة، وإزاء ما يشير إلى احتمال أن تكون هناك عمليات إغلاق أخرى وشيكة”.

وطالبت البعثة جميع الأطراف بضمان “بقاء المؤسسة الوطنية للنفط مؤسسة مستقلة وتكنوقراطية تمتلك ما يكفي من الموارد، وأن تضمن تحقيق إدارة شفافة وعادلة للموارد وذلك على النحو المنصوص عليه في خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي بغية مكافحة الفساد”.

من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة في بيان عبر حساب سفارتها لدى ليبيا على تويتر، مشاركتها قلق البعثة الأممية بشأن وقف تصدير الخام في ميناء الحريقة.

وقالت السفارة في بيانها “تشارك الولايات المتحدة قلق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن الإغلاق الأخير لإنتاج النفط بمرسى الحريقة والاضطرابات المحتملة الأخرى”.

وأضافت “يظل الإنتاج المستمر للنفط، بالاعتماد الكامل على الخبرة الفنية الطويلة الأمد وحياد المؤسسة الوطنية للنفط حجر الأساس الحيوي للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في ليبيا”.

يُشار إلى أن الحريقة من أكبر الموانئ النفطية في ليبيا، وكانت المؤسسة الوطنية للنفط رفعت حالة القوة القاهرة عنه في 19 سبتمبر 2020، بعد 9 أشهر من إعلانها.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً