قوات «مصرية-كويتية» تُنفّذ مَهام تَدمير وحدات “مُعادية وحِماية أهداف” بَحرية

تهدف هذه التدريبيات إلى تقوية العلاقات بين البلدين والاستفادة من الخبرات في مجال الأسلحة والتدريبيات على مختلف الأسلحة. [Twitter]
تواصل عناصر من القوات المسلحة المصرية والكويتية، تنفيذ أنشطة وفعاليات التدريبات المشتركة (الصباح -1) و(اليرموك- 4)، التى تنفذ بالتزامن على مدار عدة أيام بنطاق المياه الإقليمية، والقواعد الجوية لدولة الكويت.

حيث نفذت عناصر القوات البحرية، العديد من التدريبات المسبقة للتدريب على حماية سفينة ذات شحنة مهمة، بواسطة التشكيل البحري، وتنفيذ تجارب المواصلات الإشارية والمناورات الملاحية، والتدريب على التعاون في تدمير الوحدات البحرية المعادية، كذلك تنفيذ حق الزيارة والتفتيش وأعمال البحث والإنقاذ، وتنفيذ تشكيلات الإبحار نهاراً وليلاً، والتدريب على الإمداد والتزود بالوقود بالبحر، وتنفيذ رمايات بالأعيرة المختلفة على هدف سطحي بالبحر.

كما بدأت عناصر القوات الخاصة البحرية، بعرض المعدات المشاركة في التدريب، وعقد المحاضرات النظرية والعملية، وتنفيذ الرمايات غير النمطية بالذخيرة الحية، والتدريب على مكافحة الألغام، وتنفيذ دوريات مشتركة للإغارة، وتنفيذ الكمائن والاستطلاع للأهداف المعادية.

ونفذت عناصر قوات الدفاع الجوي، محاضرات للتعارف والدمج بين القوات والتدريب على أنسب أساليب الاشتباك مع الأهداف الجوية المختلفة، وأعمال القيادة والسيطرة والتدريب على الرمايات الأرضية، باستخدام المقلدات واكتشاف الأهداف الجوية المعادية.

وقامت عناصر القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات، بتنظيم معرض للأسلحة والمعدات المشاركة في التدريب من الجانبين، للتعرف على الخصائص القتالية وتوحيد المفاهيم، كذلك التدريب على اقتحام المناطق المبنية ووسائل المواصلات، وتحرير الرهائن وتنفيذ الرمايات من أوضاع الرمي المختلفة، والتدريب على أعمال توجيه الطائرات المقاتلة بالليزر أثناء تنفيذ المهام القتالية (JTAC).

هذا، وتواصل عناصر القوات الجوية المشاركة في التدريب الجوي المشترك “اليرموك-4″، عقد المحاضرات النظرية والعملية ومناقشات ما قبل الطيران، والتدريب على تبادل الأطقم الفنية والهندسية، والخبرات في صيانة وتجهيز المقاتلات قبل وبعد الإقلاع.

يأتي ذلك، في الوقت الذى تستمر فيه كل القوات في الإعداد والتجهيز لتنفيذ المراحل الختامية للتدريبات، التي تشمل تنفيذ عملية إبحار بحرى وتأمين رأس شاطئ، وتطهير بؤرة إرهابية مسلحة بالتعاون بين مختلف الأسلحة والتخصصات، ما يؤكد قدرة القوات المسلحة لكلا البلدين على مواجهة التحديات المشتركة، لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً