قوة حماية طرابلس تدعو الرئاسي إلى تحميل الدول الداعمة لـ«حفتر» مسؤولية ما يحدث في ليبيا

قالت قوة حماية طرابلس، إنها تابعت ما وصفته بـ”التخبط الذي يحدث في أروقة ودهاليز سياسة المجلس الرئاسي تجاه ما تمر به طرابلس من هجمة دولية بقيادة العملاء وعلى رأسهم خليفة حفتر الذي نبهت منه من فبراير الماضي في بياناتها الموجودة عبر صفحتها على فيسبوك، وحذرت من الانفراد بالسلطة والقرار بالنسبة لرئاسة المجلس.

ودعت القوة في بيان لها، الأربعاء، كافة الشرفاء والشركاء في الوطن سواء من القوات المدافعة على طرابلس والنشطاء والمهتمين بالوضع داخل طرابلس وليبيا إلى إتخاذ موقف موحد تجاه الانتهاكات التي تقوم بها دول بعينها باتت معروفة لدى القاصي والداني، بالتدخل ودعم حفتر بالسلاح والعتاد، وآخرها جنود تقاتل على الأرض.

كما دعت قوة حماية طرابلس المجلس الرئاسي وبالتحديد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، والبعثة المرافقة له الموجودين في هذه الأثناء بالجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74 من تحميل هذه الدول مسؤولية ما يحدث في ليبيا، وعدم الرضوخ للضغوطات الممارسة عليهم من قِبل دول متورطة في دعم خليفة حفتر، والسماح لها من العودة من الباب الخلفي، واحترام تضحيات الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم وإحترام الثكالى والنازحين والمهجرين، بحسب البيان.

وأضاف البيان:

هنا تؤكد قوة حماية طرابلس بأنها إلى جانب شرفاء الوطن لن تسمح بإعادة ليبيا إلى المربع الأول وغض الطرف على ما حصل من قِبل مجرم الحرب وغفران خيانته للعهد والميثاق، وخير شاهد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وعلى رأسها المبعوت الخاص بالأمين العام، والأمين العام شاهد على من خان العهد وكان موجودا في طرابلس أثناء الهجوم عليها من قِبل مجرم الحرب.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً