كريكش: مفوضية الانتخابات فقدت مصداقيتها في ظل رئاسة «السايح»

اعتبر مدير مركز “بيان” للدراسات نزار كريكش، أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات فقدت مصداقيتها في ظل رئاسة عماد السايح لها.

جاء ذلك في رسالة وجهها كريكش، إلى رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، طالعتها “عين ليبيا”.

وقال كريكش مخاطباً السايح: “السيد عماد السايح… ربما تشعر بأنك مضطر لما تقوم به، ربما تجهل ماتقوم به، ربما لم تدرس بشكل كافي ما الذي يحدث عندما يركب الانسان رأسه من أجل أن ينظر أمام أنفه مرغما أو مكرها أو ظانا بأنه على صواب، لكن أبداً لن تجد في المستقبل ما تتقي به سوء الفعل حين تظهر نتائجه للعيان”.

وأضاف: “عندما تتنكر الأمانة التي كلفت بها، عندما تقفز على الجميع فقط لأنهم اعتبروا أنهم امتلكوا مؤسسة محصنة من الانحياز السياسي، لكنهم فوجئوا بضجيج كالضجيج الذي يحوم حوله الساسة ببريق المال والشهرة”.

وأردف كريكش: “ليس هناك فرق بين المترف الذي يشعر بأن الفقراء تنقصهم الحيلة والذكاء، والمسؤول الذي يضرب من أجل الترف والرفاهية عرض الحائط بعواقب الجهالة التي يؤكدها التاريخ من فعلك الذي لم يفقه ولو أبجديات التاريخ، إن الإرغام والمغالبة لن تُؤدي إلا إلى حرب ضروس، ساعتها لا تقل أني لم أكن السبب”.

ونوه كريكش إلى أنه كان على رئيس المفوضية أن يلتزم حرفيا باتفاق جنيف وأن يكون منفذا لإرادة التوافق لا إرادة طرف سياسي على حساب طرف آخر.

واستطرد قائلاً: “قولك إن مجلس النواب ليس طرفا هو تدليس ولا أظنه جهلا، لأنك إن لم تكن تعلم بعد كل هذه الحرب أنه طرف فأنت إما أنك تعيش في برج عاجي أو أن هناك من يرغمك أو يُغريك والنتيجة في كلا الحالتين واحدة… فقط لا تتنصل من مسؤوليتك التي سيكتبها التاريخ ولن ينساها لك”.

وتابع كريكش: “المفوضية فقد مصداقيتها بقيادتك التي لاندري بأي امتيازات قدتها… أنا لا أملك حيالك شيء… لكن حسبنا الله ونعم الوكيل”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً