كورونا.. إيران تصف عرض المساعدة الأميركي لمكافحة الفيروس بـ«ادعاءات منافقة»

ارتفع عدد ضحايا كورونا في إيران إلى 34 وفاة وعدد المصابين إلى 388. [فرانس برس]

علّق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، على تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماي بومبيو، بشان عرض اقتراح لدعم إيران في مواجهة فيروس كورونا، بقوله إنّ هذه الادعاءات استعراضية ومنافقة، لها أهداف سياسية لمخادعة الرأي العام العالمي، وفق قوله.«»

وأضاف موسوي في تصريحات، اليوم الجمعة، أن واشنطن تدعي أنها تريد مساعدة إيران من أجل مكافحة كورونا، بينما تمارس من خلال إرهابها الاقتصادي أقصى الضغوط على الشعب الإيراني، إذ تعرقل شراء الدواء والمستلزمات الطبية”، معتبراً أنّ تصريحات بومبيو “مزاعم مضحكة ولعبة سياسية ونفسية، على حد قوله.

وأكد أنّ بلاده على تواصل مباشر مع كثير من الدول لتوفير احتياجاتها في الأدوية والصحة لمواجهة كورونا، كاشفاً عن “توفير جزء كبير من احتياجاتنا المفصلية بشأن 100 ألف طقم خاص لتشخيص كورونا والكمامات الواقية الخاصة بعمليات الجراحة وأجهزة التنفس الاصطناعي عن طريق دول صديقة”.

هذا وكشف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الجمعة، خلال جلسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، أنّ بلاده اقترحت على إيران المساعدة في مكافحة انتشار فيروس كورونا، “لكنها لا تشارك المعلومات” حول انتشار الفيروس.

وأضاف بومبيو أن واشنطن بإمكانها إرسال مساعداتها “التقنية والطبية” لطهران من خلال القناة المالية “الإنسانية” التي أطلقتها مع سويسرا، في وقت سابق من الشهر الجاري.

يأتي ذلك في حين، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الخميس، السماح للبنك المركزي الإيراني بإجراء معاملات تجارية “إنسانية” من خلال القناة السويسرية، مشيرة إلى أنّ إعفاء البنك من العقوبات سوف يدخل حيز التنفيذ، اعتباراً من أمس، لتمكين سويسرا من تصدير المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والزراعية إلى إيران.

وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا كورونا في إيران إلى 34 وفاة وعدد المصابين إلى 388 مع توسع خريطة الانتشار إلى 24 محافظة من أصل 31 وترجيحات بأنّ الوتيرة ستصل إلى الذروة، خلال الأسبوع المقبل، وفقاً لتصريحات المتحدث باسم الوزارة كيانوش جهانبور.

ونقل الموقع الفارسي لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، في تقرير له، عن مصادر طبية إيرانية، اليوم الجمعة، وفاة 210 أشخاص على الأقل، في عدة مدن إيرانية، من جراء فيروس كورونا الجديد. إلا أنّ المتحدث جهانبور نفى مباشرة صحة ما ورد في هذا التقرير.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً