كيف يؤثر رحيل رونالدو سلباً على برشلونة وميسي

تنافس مستمر بين النجمين العالميين

 

عين ليبيا

ربما يبدو رحيل كريستيانو رونالدو المتوقع عن ريال مدريد إلى يوفنتوس لاإيطالي خبرًا حزينا لعشاق الميرنجي، وساراً لبرشلونة، ولكن هل هو ذلك حقًا؟

رونالدو هداف ريال مدريد التاريخي، والذي ساهم كثيرًا في حصد الملكي بطولاته الأخيرة في دوري أبطال أوروبا، ورغم ذلك رحيله ضررًا للدوري الإسباني ولبرشلونة وأيضًا للبرغوث ليونيل ميسي.

كيف تستقيم الأمور في الليجا وبرشلونة بعد رونالدو؟ هل رحيله سيكون أقل/أكبر تأثيرًا من انضمام نيمار لباريس سان جيرمان؟ ولماذ لا يود ميسي لهذا الأمر أن يحدث؟

ميسي لاعب لاتيني، يتميز بالمهارة والمراوغة وتسجيل الأهداف بصورة جيدة ورونالدو أكثر حسمًا ومباشرة على المرمى، فكل لاعب ينتمي لمدرسة كروية مختلفة.

واستكمالًا للمشهد، كان على رونالدو التواجد على قلعة ريال مدريد ليكون ندًا واضحًا ومباشرًا لملك برشلونة ليونيل ميسي.

حينما انضم رونالدو إلى ريال مدريد في 2009، حقق ميسي أول مرة لقب الهداف ولكن برصيد 34 هدفًا فقط في الدوري الإسباني، ليأتي رونالدو في الموسم التالي 2010-2011 ويسجل 40 هدفًا كأول لاعب يصل إلى هذا الرقم في تاريخ الليجا.

لم يتوقف ميسي وردً عليه في العالم التالي بتسجيل 50 هدفًا ويسجل رقم قياسي جديد، وكاد رونالدو أن يحطمه في موسم 2014-2015 بتسجيل 48 هدفًا.

هذه الأرقام الكبيرة لم تعرفها الليجا من قبل، وإنما تنافسية ميسي ورونالدو هي من صنعتها.

وجود ميسي في كفة ورونالدو في كفة أخرى زاد أكثر من قيمة الثنائي وساهم بصورة كبيرة في حفاظ كل لاعب على مستواه حتى يظل ندًا لغيره.

رغم أن التنافس بين ريال مدريد وبرشلونة لن يتوقف مهما طال الزمن، لكن غياب رونالدو عن المشهد لن يكون أمرًا محببًا في الكلاسيكو.

رونالدو يحتفل ويشير للجمهور بالهدوء، كريستيانو يسقط وهو يشاهد ميسي يسجل هدفً في كاسياس.

صورة ميسي بجوار رونالدو في المواجهات بين الفريقين، السخرية من كريستيانو وقت الهزيمة والتقليل من إمكانياته، كل هذه الأمور ليست فقط على مواقع التواصل الاجتماعي، وإنما مجالًا كبيرًا للتسويق.

وجود رونالدو يجعل المنافسة أكثر سخونة والأجواء أكثر اشتعالًا.

يكفي أن برشلونة وضع في متحفه صورة ميسي وهو يسجل في ريال مدريد وخلفه يسحف كريستيانو رونالدو في السوبر الإسباني 2011 بمتحفه.

وحينما احتفل ميسي أمام جمهور ريال مدريد برفع قميصه، كرر كريستيانو رونالدو الأمر في السوبر الإسباني على “كامب نو” لتصبح الصورتين الأشهر في الموسمين الماضيين.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً