كيم جونغ أون يتوعد الأعداء.. مناورات نارية وتعهد بجيش لا يُقهَر

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الجمعة، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون ترأس اجتماعاً حزبياً الأربعاء، تناول فيه تعزيز قدرات الجيش، كما أشرف الخميس على تدريبات بالمدفعية.

وشدد كيم خلال اجتماع موسع للجنة العسكرية المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري على أهمية تعزيز دور المنظمات الحزبية في تنفيذ توجيهات القيادة المركزية لمعالجة “كافة التحديات المتعلقة ببناء قدرات الجيش والأنشطة العسكرية”.

وأوضحت الوكالة أن كيم أكد على ضرورة تنظيم تدريبات إطلاق نار متكررة تحاكي بيئة الحرب الفعلية، لبناء قدرة عسكرية قوية.

يأتي هذا ضمن سلسلة من التقارير التي نشرتها الوكالة عن خطوات لكيم في تعزيز الجيش خلال الأسابيع الماضية، حيث زار خلال مايو مصانع دبابات وذخيرة، وأشرف على اختبار صاروخ قصير المدى وتدريب جوي.

كوريا الشمالية تجري تعديلات واسعة في قياداتها العسكرية

أجرت كوريا الشمالية تغييرات كبيرة في صفوف قياداتها العسكرية العليا، شملت استبدال عدة مسؤولين كبار، من بينهم مديرا مكتب المدفعية ومكتب الأمن، وذلك خلال الاجتماع الموسع الثامن للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري الحاكم، الذي عُقد في 28 مايو بتوجيه من الزعيم كيم جونغ أون، وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الجمعة.

وأفادت الوكالة بأن اللجنة عيّنت ستة ضباط قادة على مستوى الفيلق، بالإضافة إلى تعيين مدير مكتب المدفعية ومدير مكتب الأمن، كما نشرت عدداً من المفوضين السياسيين، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول هوياتهم أو أسباب التغييرات.

وتركز النقاش خلال الاجتماع على تعزيز “نظام الانضباط الصارم” داخل القوات المسلحة، مع ممارسة “رقابة وتوجيه صارمين” على الجيش، وذلك في إطار جهود لتثبيت التفوق الاستراتيجي والتكتيكي للجيش.

كما وافقت اللجنة على سلسلة من المشاريع الجديدة في مجالي العلوم الدفاعية والصناعة العسكرية، في خطوة تشير إلى استمرار تطوير القدرات العسكرية لكوريا الشمالية، رغم عدم الإعلان عن تفاصيل محددة حول هذه المشاريع.

وفي سياق متصل، شهدت البلاد حادثة خلال مراسم تدشين مدمرة جديدة في حوض بناء السفن بمدينة تشونغجين في 21 مايو، وصفها الزعيم كيم جونغ أون بأنها “إجرامية وغير مقبولة”. تسبب الإهمال في الإشراف وعدم الدقة في إدارة عملية إنزال السفينة التي تزن خمسة آلاف طن في انزلاق مؤخرة السفينة قبل الأوان عن القضبان الموجهة، مما أدى إلى جنوحها وتعرض هيكلها لأضرار أثرت على توازنها، كما فشلت مقدمة السفينة في الانزلاق من المنحدر المخصص.