«لا طعام الشهر المقبل».. ملايين الأمريكيين يواجهون الجوع!

حذّرت شبكة “سي إن إن” من أن نحو 42 مليون أمريكي مهددون بفقدان إعاناتهم الغذائية اعتبارًا من شهر نوفمبر المقبل، إذا استمر الإغلاق الجزئي للحكومة الأميركية، في ظل فشل الكونغرس في تمرير ميزانية العام المالي الجديد.

وأفاد التقرير بأن واحدًا من كل 8 أمريكيين يعتمد على برنامج المساعدة الغذائية التكميلية (SNAP)، والذي يقدّم قسائم غذائية للمحتاجين، بمتوسط دعم شهري يبلغ 188 دولارًا للفرد.

ويأتي هذا التحذير بعد تعثر تمرير الموازنة في الكونغرس الأميركي منذ بداية العام المالي في الأول من أكتوبر، ما أدى إلى شلل جزئي في عدد من الوكالات والبرامج الحكومية، بينها تلك المسؤولة عن تقديم المساعدات الاجتماعية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرّح مؤخرًا بأن الإغلاق الحكومي قد يستمر لفترة طويلة، مشيرًا إلى أنه أداة مشروعة لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية، وفرض تخفيضات في أعداد الموظفين والرواتب.

وفي تصريحات له الجمعة، حمّل ترامب الحزب الديمقراطي مسؤولية الأزمة المالية، متهماً خصومه السياسيين بعرقلة تمرير قوانين الضرورة بهدف إحراج الإدارة.

وبحسب تقارير إعلامية، تسعى إدارة ترامب إلى استغلال الأزمة لإلغاء عدد من البرامج الاجتماعية التي لا تحظى بدعم الجمهوريين، وهو ما أثار قلق المنظمات المعنية بالأمن الغذائي وحقوق الفئات الهشّة.

وكانت الولايات المتحدة قد شهدت إغلاقات حكومية سابقة، لكن هذا الإغلاق يأتي في وقت حساس مع تصاعد تكاليف المعيشة، وارتفاع معدلات التضخم، ما يزيد من اعتماد ملايين الأسر على الدعم الحكومي لتأمين الغذاء والاحتياجات الأساسية.

وأشارت منظمات إنسانية إلى أن توقف التمويل الفيدرالي لبرنامج SNAP قد يؤدي إلى كارثة إنسانية، خاصة في الولايات الفقيرة والمناطق الريفية التي تعتمد بشكل شبه كامل على هذه المساعدات.

نانسي بيلوسي تثير الجدل بكسر تاج رمزي دعماً للاحتجاجات “لا للملوك” في أمريكا

أثارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، نانسي بيلوسي، جدلاً واسعاً بعد مشاركتها في احتجاج “لا للملوك” في كاليفورنيا، حيث قامت بكسر تاج رمزي في خطوة دعمًا للاقتراح رقم 50، الذي يعارض سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

الفيديو الذي نشرته بيلوسي على حسابها في منصة “إكس”، والذي يظهرها وهي تكسر التاج، لاقى أكثر من 1.4 مليون مشاهدة، وجاء مصحوبًا بعبارة “لا تاج، لا ملوك”.

الفعالية، التي شهدت مشاركة قيادات نقابية، كانت تهدف إلى تحفيز الناخبين على التصويت لصالح الاقتراح 50.

ورغم تأييد البعض لهذه الرسالة الرمزية ضد الحكم الفردي، إلا أن التصرف قوبل بانتقادات حادة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض استعراضًا سياسيًا استفزازيًا.

وتجدر الإشارة إلى أن بيلوسي ليست جديدة في استخدام الرموز في رسائلها السياسية، إذ سبق أن مزقت نسخة من خطاب حالة الاتحاد للرئيس ترامب عام 2020 في تصرف أثار أيضًا جدلاً في ذلك الوقت.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً