لبنان.. رئيس البلاد يُطالب الجيش بإعادة الهدوء إلى منطقة خلدة

طالب الرئيس اللبناني ميشال عون، قيادة الجيش باتخاذ الإجراءات الفورية لإعادة الهدوء إلى منطقة خلدة، وتوقيف مطلقي النار وسحب المسلحين منها.

واعتبر أن “الظروف الراهنة لا تسمح بأي إخلال أمني أو ممارسات تذكي الفتنة المطلوب وأدها في المهد، ولا بد من تعاون جميع الأطراف تحقيقا لهذا الهدف”.

ووجه الرئيس اللبناني القوات الأمنية “بتأمين تنقل المواطنين بأمان على الطريق الدولية”.

وأعرب عون عن أسفه للأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها منطقة خلدة بعد ظهر اليوم الأحد، والتي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المواطنين.

وقُتِل شخصان على الأقل وأصيب آخرون في اشتباكات مسلحة، اليوم الأحد، بين شبان من عشائر عربية وآخرين مقربين من “حزب الله” في مدينة خلدة جنوب العاصمة اللبنانية بيروت.

وأفادت وكالة “الأناضول” نقلاً عن شهود عيان، بأن “الاشتباكات لا تزال مستمرة وتستخدم فيها أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية”، فيما يعمل الجيش اللبناني على احتواء الوضع لمنع تفاقم الاقتتال.

واندلعت المواجهات على خلفية عملية قتل “ثأرية” طالت أحد الأشخاص المقربين من “حزب الله” ليل السبت/الأحد في أحد المنتجعات بجنوب العاصمة، وفق شهود عيان، وذلك بعد نحو عام من سقوط قتيل من “العشائر العربية” خلال مواجهات مماثلة وقعت في خلدة.

هذا وأصدرت قيادة الجيش اللبناني، مساء اليوم الأحد، بيانا كشفت فيه تفاصيل الاشـتباكات التي دارت في منطقة خلدة جنوب بيروت.

وقال الجيش: “بتاريخ 1 أغسطس 2021 حوالي الساعة 16 و30 دقيقة وأثناء تشييع المواطن علي شبلي في منطقة خلدة، أقدم مسلحون على إطلاق النار باتجاه موكب التشييع”.

وأضاف الجيش أن ذلك أدى إلى حصول اشتباكات أسفرت عن سقوط ضحايا وجرح عدد من المواطنين وأحد العسكريين.

وأشار البيان إلى أن وحدات الجيش سارعت إلى الانتشار في المنطقة.

وحذرت قيادة الجيش من أنها سوف تعمد إلى إطلاق النار باتجاه كل مسلح يتواجد على الطريق في منطقة خلدة، وكل من يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً