لقاءات مكثفة يجريها وزير النفط ضمن فعاليات منتدى الرياض الاقتصادي

ترأس وزير النفط والغاز الدكتور خليفة عبدالصادق، وفد ليبيا رفيع المستوى في منتدى الرياض الاقتصادي، والتقى بنظرائه من كبار المسؤولين في قطاع الطاقة والنفط، وناقش سبل تعزيز التعاون الدولي وتحقيق نمو مستدام في القطاع.

.وذكرت الوزارة في بيان لها، أن وزير النفط التقى وزير الطاقة السعودي  الأمير عبد العزيز  بن سلمان،  ومعالي وزير النفط المصري المهندس طارق الملا، وحضر اللقاء الأمين العام لمنظمة أوبك.

.وناقش اللقاء سبل تعزيز التعاون الدولي وتحقيق نمو مستدام يعود بالنفع على الجميع.

وعبر عبد الصادق، عن امتنانه لدعوة ليبيا للمشاركة في هذا الحدث، مؤكدا على أن ليبيا بإمكانياتها البشرية ومواردها النفطية الواعدة، تتطلع للعب دور رئيسي في تشكيل مستقبل الطاقة العالمي.

.وأشار عبد الصادق، إلى التعاون البناء مع أعضاء أوبك وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة كمصر، منوها إلى أن التنسيق المشترك خطوة أساسية نحو تحقيق التنمية لأعضاء المنظمة.

.ومن جانبه رحب وزير النفط السعودي بالدكتور عبد الصادق والوفد المرافق له، مشددًا على أهمية توحيد الجهود لإحداث تغيير إيجابي يمتد أثره عالميًا، وأشار إلى أن الحوار المثمر والنقاشات العميقة هي السبيل لتعزيز التعاون الدولي وابتكار حلول مستدامة، في خطوة تعكس الرغبة في تعميق العلاقات.

.‏واتفق الوزيران على تنظيم لقاء ثنائي مستقبلا مع الجانب الليبي؛ لمناقشة فرص الاستكشاف وفرص التعاون في مجال النفط والغاز.

.و‏‎في إطار تعزيز العلاقات الدولية، أجرى وزير النفط لقاءات مع معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، ونظيره معالي وزير النفط القطري سعد الكعبي، إأضافه إلى  سلسلة من المباحثات البناءة مع قادة الوفود من مختلف الدول المشاركة، على الصعيدين العربي والعالمي.

.

وتعكس مشاركة وزارة النفط والغاز الليبية في منتدى الرياض الاقتصادي أهمية الحدث الدولي في تعزيز التعاون والحوار بين كبرى القوى العالمية المنتجة للنفط والغاز.

.وتسعى الوزارة من خلال حضورها إلى ترسيخ مكانة ليبيا كلاعب محوري في أسواق الطاقة العالمية، وجذب الاستثمارات والشراكات الأجنبية بهدف تطوير قطاعها النفطي الواعد.

كما تؤكد على التزامها بالمساهمة في ضمان استقرار الإمدادات النفطية وتحقيق أمن الطاقة على الصعيد العالمي بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً