ورجح العلماء منذ أمد طويل أن تكون ثمة أجسام تتحرك بين النجوم وتمر بشكل عارض بين مجموعات شمسية أخرى، وفق ما نقلت سكاي نيوز.

ويصل قطر المذنب أو الكويكب إلى 400 متر وتبلغ سرعته27 ميلا في الثانية، ويرجح أن يكون قد دخل إلى مجموعتنا الشمسية في الثاني من سبتمبر الماضي.

وبلغ المذنب أقرب نقطة له من الشمس بعد 7 أيام من ذلك، ثم انعطف ومر  أسفل مدار الأرض بـ15 مليون ميل، في الرابع عشر من أكتوبر.

ويعكف علماء الفلك على تعقب الجسم النجمي في مسعى إلى معرفة المزيد من التفاصيل بشأن أصله وما يتكون منه، ويقول الباحث في وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، ديفيد فارونوشيا، إن للكويكب “مدارا متطرفا”، ويسير بسرعة فائقة، الأمر الذي يزيد من احتمال كونه في الطريق إلى خارج المجموعة الشمسية وعدم العودة.