للوقاية من كورونا.. «السراج» يحث على التواصل الكترونياً

السراج يعقد اجتماعاً موسعاً لبحث سُبل التصدي لوباء كورونا. [المجلس الرئاسي]

أصدر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، المنشور رقم 2 لسنة 2020 بشأن وضع خطة وطنية لمواجهة خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وطالب السراج في منشوره رؤساء الهيئات والأهزة والمصالح العامة وغيرها، باتخاذ إجراءات احترازية أولية في عمل الوحدات الإدارية العامة وغيرها، نظراً لانتشار فيروس كورونا الجديد في العديد من دول العالم لاسيما دول الجوار.

وتتمثل هذه الإجراءات فيما يلي:

  • تعميم الإجراءات الصادرة عن الجهات ذات الاختصاص والتي تضمن السلامة العامة وتمنع انتشار الفيروس.
  • الحد من عدد المراجعين في الإدارات العامة وغيرها في أضيق نطاق ممكن، ويفضل استخدام وسائل الاتصال الإلكترونية بديلاً عن المراجعات الشخصية.
  • إلزام الموظفين بالاستفادة من إجازاتهم السنوية، وتفعيل نظام العمل التناوبي بخيث يقتصر تسيير العمل اليومي على أقل عدد من الموظفين باتلقدر الذي لا يتعارض مع حسن سير العمل.
  • إيقاف العمل بجهاز قارئ البصمة الآلي مؤقتاً واستبداله بسجلات الحضور والانصراف.
  • تعقيم المقرات الإدارية ومنع التناوب على استخدام الآلات والأدوات المشتركة والتقليل من استخدام وسائل النقل الجماعي.
  • الإيعاز للموظفين بالالتزام بالإرشادات الصحية التي تصدر دورياً خصوصاً فيما يتعلق بالمسافة الأمنة بين الأشخاص وعدم التصافح بالأيدي وتجنب الاحتكاك المباشر مع الآخرين.

كما طالب المنشور وزاة الصحة بتعزيز هذه الضوابط بالمنشورات الدورية التي تكفل الوقاية من انتشار المرض، وطالب المنشور أيضاً بضرورة التقيد والتنفيذ.

يأذلك في حين، عقد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، في وقت سابق اليوم السبت، اجتماعا موسعا مع الوزراء ومسؤولي الأجهزة والإدارات والمراكز المختصة وذات الصلة لمواجهة وباء فيروس كورونا المستجد، من أجل التنفيذ الكامل والشامل للإجراءات الاحترازية المشدّدة للتصدي لهذا الوباء.

وبحث الاجتماع تعزيز إجراءات الرصد والمراقبة لهذا المرض، والتعامل الوقائي الصارم في منافذ الدخول، كما بحث آليات التنسيق وتوحيد جهود كافة الجهات المعنية.

واعتمد الاجتماع خطة المواجهة المعدة سلفا وتشمل تخصيص أماكن للعزل والحجر الصحي بمختلف المناطق، إضافة للمتابعة الدقيقة للمستجدات في هذا الموضوع محلياً ودولياً.

وحضر الاجتماع الذي عُقِد بمقر المجلس الرئاسي بفي العاصمة طرابلس، كل من وزيري الخارجية والمالية، ورئيس لجنة الصحة بالبرلمان، ومستشار الأمن القومي، ونائب رئيس جهاز الأمن الداخلي، ووكيلي وزارتي الصحة والداخلية، ومدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، ومدير عام جهاز الامداد الطبي، ورئيس مركز طب الميدان والدعم، ومدراء الإدارات المختصة بوزارة الصحة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً