لوكسمبورغ.. بـ«شروط صارمة» تُعيد فتح أبواب المطاعم والمقاهي

قال رئيس وزراء لوكسمبورغ، أن الدولة الأوروبية الصغيرة ستخفّف اعتباراً من الأربعاء القيود المفروضة منذ أكثر من شهرين للحدّ من تفشّي فيروس كورونا، بحيث ستسمح للمقاهي والمطاعم بإعادة فتح أبوابها، ولكن في ظلّ شروط صارمة.

وقد سجّلت لوكسمبورغ أقلّ من أربعة آلاف إصابة بفيروس كورونا المستجدّ بينها 110 وفيات، في حين يتلقّى أربعة مصابين فقط العلاج في قسم العناية المركّزة.

وكانت السلطات أغلقت المحال التجارية في هذا البلد في 18 آذار/ مارس في محاولة منها للحدّ من تفشّي الوباء.

وتحدث رئيس الوزراء كزافييه بيتيل خلال مؤتمر صحافي عقده الإثنينن إنّ المطاعم يمكن أن تعيد فتح أبوابها بشرط أن تكون الطاولات في الهواء الطلق وأن لا يجلس على نفس الطاولة أكثر من أربعة أشخاص.

وأضاف أنّه سيُسمح أيضاً بإقامة الأفراح والأتراح في البلاد بشرط أن يضع المشاركون جميعاً كمّامات وأن يحافظوا على مسافة مترين على الأقلّ بين واحدهم والآخر.

وأشار رئيس الوزراء إلى، أنّه يُمنع على المقاهي والمطاعم أن تبقى مفتوحة لما بعد منتصف الليل.

وفيما سارع الأمين العام لاتحاد الفنادق والمطاعم فرانسوا كويب إلى الترحيب بالقرار، مشيراً إلى أنّ هذا القطاع الذي يعمل فيه 21 ألف شخص “عانى بشدّة من جرّاء تدابير الإغلاق”.

وبحسب رئيس الوزراء فإنّ دور السينما وصالات التمارين الرياضية ستعاود فتح أبوابها بحلول نهاية الأسبوع، لكن حدائق الأطفال ستبقى مغلقة.

ووعدت الحكومة بمنح كل مواطن يزيد عمره عن 16 عاماً قسيمة شرائية بقيمة 50 يورو لإنفاقها في فنادق البلاد، وذلك بهدف حقن القطاع الفندقي بجرعة أوكسجين.

وكما ستمنح الحكومة قسائم مماثلة لحوالي 200 ألف عامل يعبرون الحدود من بلجيكا وفرنسا وألمانيا للعمل في لوكسمبورغ.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً