لو دريان: استمرار الأزمة الليبية يُهدد أمن المغرب العربي والساحل

الخروج من الأزمة يستدعي حوارا ليبياً ليبياً. [رئاسة الجمهورية التونسي]

قال وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لو دريان”، إن استقرار ليبيا على أساس احترام القانون الدولي يمثل أولوية تتشاركها فرنسا مع تونس.

وأكد “لودريان”، خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة تونس، الخميس، عقب اجتماعه مع الرئيس “قيس سعيد”، على أن خطر استمرار الأزمة في ليبيا سيُهدد كامل المنطقة من المغرب العربي إلى الساحل، وفق قوله.

وقال رئيس الدبلوماسية الفرنسية إن الخروج من الأزمة يستدعي حوارا ليبياً ليبياً وتوجها سياسيا يدعمه بشكل خاص اللاعبون الإقليميون في المنطقة وجيران ليبيا.

هذا واستقبل رئيس الجمهورية “قيس سعيّد”، الخميس، قصر قرطاج وزير الخارجية الفرنسي.

وأفادت رئاسة الجمهورية التونسية، بأن اللقاء تناول العلاقات التونسية الفرنسية وآفاق دعمها في كافة المجالات ومنها على وجه الخصوص المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية بين البلدين.

كما تم التطرّق في هذا اللقاء إلى عدد من القضايا الدولية ومنها الوضع في ليبيا.

وشدّد رئيس الجمهورية على مواقف تونس الثابتة الداعية إلى احترام الشرعية الدولية وخاصة القرار الأممي 2259 المؤرخ في 23 ديسمبر 2015 وضرورة الانتقال من الشرعية الدولية التي لا يمكن أن تكون إلا مؤقتة، إلى شرعية دائمة تقوم على مشروعية شعبية.

وذكّر رئيس الدولة في هذا الإطار بالمبادرة التي قام بها عند جمعه لعدد من ممثّلي القبائل والجمعيات في ليبيا مشيرا إلى إمكانية توسيعها إلى عدد آخر لم يحضر في الجلسة الأولى حتى تكون أكثر تمثيلية.

وجدّد رئيس الجمهورية استعداد تونس الدائم للإسهام في حفظ السلم والأمن الدوليين ودعم كلّ المجهودات الهادفة إلى حقن دماء الشعب الليبي والمحافظة على سيادة ليبيا ووحدتها الترابية.

وتناول اللقاء مسائل أخرى ذات الاهتمام المشترك خاصة في ظلّ وجود تونس كعضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي منذ بداية هذه السنة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً