لو دريان: لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي ولبنان ينهار

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم الإثنين إنه طلب من نظرائه في الاتحاد الأوروبي النظر في سبل مساعدة لبنان الذي يواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود.

وصرح لو دريان لدى وصوله إلى اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي “فرنسا تتمنى أن نبحث قضية لبنان، والبلد منقسم ويسير باتجاه سيء”.

وأضاف “عندما ينهار بلد ما يجب أن تكون أوروبا مستعدة، ولا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يقف مكتوف الأيدي ولبنان ينهار”، معربا عن إحباطه من فشل جهود تشكيل حكومة جديدة في لبنان، وقال “نحن بحاجة لرؤية إصلاحات في لبنان”.

وشدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الخميس الماضي، على أنه “سيدفع باتجاه تبني نهج وأسلوب جديد في الأسابيع القادمة فيما يتعلق بلبنان” بالنظر إلى أن الأطراف الرئيسية لم تحقق تقدما على مدى الأشهر السبعة الماضية لحل الأزمتين الاقتصادية والسياسية.

وكان وزير الخارجية الفرنسي قد اتهم السياسيين اللبنانيين “بعدم تقديم المساعدة” لبلدهم الذي يواجه مخاطر “الانهيار” في وقت يعاني فيه لبنان أزمة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، مستنكرا تقاعس الطبقة السياسية عن التصدي لخطر “انهيار” البلاد.

وحاول ماكرون الذي زار لبنان مرتين منذ انفجار المرفأ في بيروت أغسطس الماضي، من دون جدوى حتى الآن، الدفع في اتجاه تشكيل حكومة مستعدة للقيام بإصلاحات هيكلية لإخراج لبنان من أزمته السياسية والاجتماعية.

ومن المقرر أن يجتمع اليوم الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري مع رئيس الجمهورية ميشال عون للبحث في التشكيلة الوزارية الجديدة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً