مؤتمر ميونخ للأمن.. ماذا على رأس جدول الأعمال؟

بحضور أبرز صناع القرار في العالم، ينطلق مؤتمر ميونيخ للأمن اليوم الجمعة، ويناقش على مدار 3 أيام الحروب المستمرة في غزة وأوكرانيا، بالإضافة إلى الانتخابات الأمريكية المقبلة.

ويفتتح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مؤتمر ميونيخ الـ60 للأمن رسميا، والذي من المتوقع أن يشهد هذا العام حضور حوالي 50 من قادة العالم.

ومن المتوقع أن تلقي نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس كلمة في يوم افتتاح المؤتمر. ومن المتوقع أيضًا أن يتحدث المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت. وسيحضر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ووزير الخارجية يسرائيل كاتس،  كما يشارك الرئيس الأوكراني أيضًا للدعوة إلى دعم بلاده، إلى جانب ممثلين من السلطة الفلسطينية والسعودية وقطر ومصر والأردن.

ومن القضايا الرئيسية التي من المتوقع أن تتم مناقشتها على هامش المؤتمر انتخابات الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقررة في الولايات المتحدة.

وفي سياق منفصل، يسعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يزور ألمانيا وفرنسا اليوم الجمعة للحصول على مساعدات عسكرية مهمة والتوقيع على التزامات أمنية ثنائية مع اقتراب الحرب مع روسيا من دخول عامها الثالث. وتأتي الزيارة في الوقت الذي تحاول فيه القوات الأوكرانية صد القوات الروسية التي تقترب من بلدة أفدييفكا الشرقية. وتواجه أوكرانيا نقصًا في عدد الجنود ومخزونات الذخيرة، في حين تأخرت المساعدات العسكرية الأمريكية لعدة أشهر.

ويبدو أن ألمانيا وفرنسا ستصبحان الدولتين الثانية الثالثة اللتين توقعان اتفاقيات أمنية ثنائية من شأنها أن تحدد شروط استمرار الدعم حتى تبلغ أوكرانيا هدفها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

ولم تُعرف بعد تفاصيل الاتفاقات المقرر توقيعها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، لكن كييف قالت إنها تريد استخدام اتفاقها مع بريطانيا والموقعة في كانون الثاني/يناير كإطار عمل.

وتضغط ألمانيا على شركائها في أوروبا والولايات المتحدة من أجل “التزامات أكثر حزمًا” بشأن الإمدادات العسكرية لأوكرانيا، وسيتوجه شولتس إلى واشنطن لدعم المساعدات من أجل تلبية احتياجات كييف. وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن بلاده تتوقع 3.5 مليار يورو لإمدادات الذخيرة هذا العام وستسلم إمدادات أكثر بثلاثة إلى أربعة أمثال في 2024 مقارنة بالعام الماضي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً