مؤسسات المجتمع المدني في ماليزيا تُدين تصريحات «ماكرون»

أعربت العديد من مؤسسات المجتمع المدني في ماليزيا، عن تنديدها بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المسيئة للإسلام ولرسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال مهد عزمي عبد الحميد، رئيس المجلس الاستشاري الماليزي للمنظمات الإسلامية (MAPIM) في تصريح لوكالة “الأناضول” للأنباء، إنهم أصيبوا بخيبة أمل عقب التصريحات الأخيرة لماكرون والتي استهدف فيها الإسلام والمسلمين.

وفي معرض تعليقه على تصريحات لماكرون بأن “الإسلام في أزمة”، قال عبد الحميد إن فرنسا هي التي في الأزمة حالياً وليس الإسلام.

وشدد على أن الإساءة للأديان لا تندرج ضمن التسامح وحرية التعبير.

بدوره، قال البروفسور ناظاري إسماعيل، رئيس فرع ماليزيا لمبادرة مقاطعة إسرائيل من أجل فلسطين (BDS)، إن الحكومة الفرنسية لم تنجح في طريقة تعاملها مع الأقليات الدينية في البلاد.

وأوصى إسماعيل الحكومة الفرنسية باتخاذ رئيسة وزراء نيوزلندا، قدوة لها في هذا الخصوص.

من جانبه، قال مسلم عمران، رئيس منظمة الثقافة الفلسطينية في ماليزيا (PCOM) ، إن ماكرون لو خصص بعض وقته لقراءة السيرة النبوية، لما أدلى بتصريحات مناهضة للإسلام.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني.

والأربعاء، قال ماكرون في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” المسيئة للإسلام، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً