ماذا تريد مالطا من ليبيا؟.. وزير خاريجيتها يُجيب، ويتحدّث عن حكومة «الدبيبة»

أكد وزير الخارجية المالطي إيان بورغ على وجود علاقة وثيقة مع ليبيا وهناك تعاون بين البلدين في قضية الهجرة.”

وأوضح بورغ في حديث مع صحيفة مالطا إندبندنت أنّ موقفهم ليس بعيد كل البعد عن من يقول إن هناك جوانب غير آمنة في ليبيا، وأنّهم الأقرب إليها جغرافيا من إيطاليا وتحاول مالطا أن تكون لديها أفضل علاقة معها.

وأضاف بورغ أنّ الحكومة تعمل بشكل جيد لمواصلة تعزيز علاقتها مع من يمكن أن يسهم في استقرار ليبيا، وأنّه لا يوجد استقرار سياسي في ليبيا وأنّ هناك حاليا حكومة انتقالية وهي حكومة الوحدة الوطنية.

وذكر بورغ أنّه ليس من الحكمة تشكيل حكومة انتقالية أخرى فنحن بحاجة إلى دفع حكومة الدبيبة التي كان المجتمع الدولي يثق بها ويحثها لإجراء الانتخابات.

وبيّن بورغ أنّه كان من المفترض إجراء الانتخابات منذ أكثر من عام وأنّ هذا ما تصر عليه بلاده دائما ورغم ذلك يجب مواصلة التعاون مع الحكومة الحالية.

وتابع بورغ أنّ بلاده تريد أن يتفق الليبيون على القاعدة الدستورية وأنّ يتفقوا على المشروع السياسي الذي يريدون المضي قدمًا فيه، وبعد القيام بذلك، يتوجهون لإجراء الانتخابات.

وأشار بورغ إلى أنّ لمشكلة في ليبيا هي أنها بلاد ضخمة ولديها ثروة من الموارد، ولذا هناك دول وشركات لها مصلحة في ما يحدث في ليبيا، وفقا لتعبيره.

وأوضح بورغ أنّ الليبيون يحترمون مالطا ليس فقط لأنّ البلدين جيران، ولكن لأنهم يعرفون أنّ فاليتا لسيت من النوع الذي يخبرهم بما يجب عليهم فعله، قائلا: «نحن لا نتدخل في عمليتهم الديمقراطية، ومن يمنحون عقود النفط أو البناء».

وذكر بورغ أنّ مالطا تعمل مع الأمين العام للأمم المتحدة وكذلك مع الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي لتشجيع الليبيين على إجراء الانتخابات.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً