«ماكرون» يفوز بولاية ثانية لرئاسة فرنسا

أعيد انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا لولاية ثانية، بعدما تغلب على منافسته من اليمين المتطرف مارين لوبان، بحسب تقديرات أولى نشرتها مراكز الاستطلاع.

وأفادت وسائل الإعلام الفرنسية مساء الأحد، بأن الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون فاز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية على منافسته مارين لوبان.

وقالت وسائل الإعلام إن ماكرون حصل على 58.2% من الأصوات، فيما حصلت مارين لوبان على 41.8٪.

وذكرت أن تلك النتائج جاءت وفقا تقديرات أجراها معهد إبسوس سوبرا.

وأصبح ماكرون بعد فوزه في الانتخابات أول رئيس يُعاد انتخابه منذ جاك شيراك في 2002 وأول رئيس يُعاد انتخابه خارج فترة تعايش مع حكومة من جانب سياسي آخر منذ بدء اختيار رئيس الدولة بالاقتراع العام المباشر في 1962.

وعلى الرغم من الفوز المتوقع إلّا أن الهامش بين المرشحين كان بسيطاً مقارنةً مع انتخابات 2017 عندما فاز ماكرون بنسبة 66.1%.

وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، بأن الفرنسيين وضعوا ثقتهم فيه لقيادة البلاد 5 سنوات جديدة.

وأكد الرئيس الفرنسي في كلمته الأولى بعد فوزه، أن الفرنسيين منحوه ثقتهم لقطع الطريق أمام “أقصى اليمين”.

وقال ماكرون إنه رئيس كل الفرنسيين وسيعمل بقوة على تنفيذ برنامجه الانتخابي ومواجهة الانقسام الذي ظهر في المجتمع الفرنسي.

وأضاف: “سنواصل العمل لجعل فرنسا وأوروبا أكثر قوة”.

وتابع قائلا: “أعلم أن العديد من مواطنينا اختاروا “أقصى اليمين” بسبب غضب وخلافات دفعتهم إلى التصويت لهذا المشروع”.

وأفاد بأن ذلك يجبرهم على إيجاد إجابة، مؤكدا أنها ستكون هذه مسؤوليتهم ومشروعهم”.

وأكد أنه ييستجيب بشكل فعال للغضب الذي تم التعبير عنه، مشددا على أنه “لن يترك أحد على جانب الطريق”.

واحتفل الرئيس الفرنسي الذي فاز في الجولة الثانية على حساب منافسته مارين لوبان مع أنصاره بالفوز قرب برج إيڤل.

من جانبها قالت مارين لوبان إنها ستواصل الكفاح السياسي ضد الرئيس إيمانويل ماكرون في الفترة التي تسبق الانتخابات البرلمانية في يونيو، بينما أقرت بهزيمتها في الانتخابات الرئاسية.

وأضافت: “كان يمكن أن تهب رياح الحرية العظيمة فوق البلاد. مصير صناديق الاقتراع قرر خلاف ذلك”.

وتابعت: “الأفكار التي نمثلها وصلت إلى ذروتها.. النتيجة تمثل في حد ذاتها انتصارا مدويا.. الملايين من مواطنينا اختاروا التجمع الوطني والتغيير”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً