ماليزيا تقف إلى جانب مُسلمي الروهينغا وتتعهد بمساعدتهم

حث مهاتير عشية قمة آسيا على مواصلة مساعدة “الروهينغا” في محاولتهم الوصول إلى ماليزيا. [رويترز]

أطلق رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد عهوداً بمساعدة المسلمين الروهينغا الساعين للجوء في بلاده، مجدداً دعوة قادة دول جنوب شرق آسيا لوقف اضطهاد الأقلية في ميانمار.

حيث انتقد مهاتي العام الماضي زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، خلال اجتماع دول رابطة جنوب شرق آسيا في سنغافورة بسبب دفاعها عن حملة القمع ضد “الروهينغا” في بلادها.

هذا وامتدت الأزمة عبر المنطقة بعد أن ركب “الروهينغا” اليائسون القوارب وتوجهوا إلى تايلاند وإندونيسيا وماليزيا، التي قصدوها في الأسابيع الأخيرة لاعتقادهم بأنها أكثر تعاطفا مع محنتهم، ما أثار مخاوف من استحداث طريق جديد للتجارة بالبشر.

كما حث مهاتير، عشية قمة آسيا، على مواصلة مساعدة “الروهينغا” في محاولتهم الوصول إلى ماليزيا، وقال:

“إنهم لاجئون، سنفعل ما نستطيع لمساعدتهم، نأمل في أن يتم عمل شيء لوقف اضطهادهم”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً