ما هي الشروط البريطانية للإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية؟

نقل وزير الخارجية البريطاني عن نظيره الإيراني قوله إن طهران تريد حلاً لهذه القضية ولا تسعى إلى تصعيد الوضع. [إنترنت]
كشفت الخارجية البريطانية، السبت، استعدادها للإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة شرط أن تتلقى ضمانات بأنها لن تتجه إلى سوريا.

حيث جاء ذلك في سلسلة تغريدات لوزير الخارجية البريطاني، جيرمي هانت، قال فيها إنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف.

وقال هنت إنه أبلغ نظيره الإيراني بأن سبب احتجاز الناقلة “غريس 1” يتمثل بوجهتها وليس مصدره.

كما أضاف أن المملكة المتحدة ستعمل على تسهيل إخلاء سبيل ناقلة النفط إذا ما تلقينا ضمانات بأنها لن تتجه إلى سوريا بعد اكتمال العملية اللازمة في قضاء جبل طارق.

هذا ونقل وزير الخارجية البريطاني عن نظيره الإيراني قوله إن طهران تريد حلاً لهذه القضية ولا تسعى إلى تصعيد الوضع.

ويأتي ذلك بعد إعلان شرطة إقليم جبل طارق التابع للتاج البريطاني، ليل الجمعة، عن إطلاق سراح المحتجزين الأربعة من طاقم الناقلة، دون توجيه اتهام لهم.

وأعلنت حكومة جبل طارق في 4 يوليو إيقاف ناقلة نفط تحمل الخام الإيراني إلى سوريا، واحتجازها وحمولتها، موضحةً أن سبب الإيقاف “انتهاك” الناقلة للحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً