متابعة سير العمل بالبرنامج الوطني للمشروعات الصغرى والمتوسطة

اجتمع وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، اليوم الأحد، بديوان الوزارة في طرابلس، مع مدير عام البرنامج الوطني للمشروعات الصغرى والمتوسطة، بحضور وكيل الوزارة وعدد من المستشارين ومدراء الإدارات والمكاتب.

وأفاد المكتب الإعلامي بالوزارة، بأن الاجتماع يأتي لمتابعة سير العمل بالبرنامج الوطني للمشروعات الصغرى والمتوسطة وخطة عمله لعام 2021م.

واستعرض مدير عام البرنامج الوطني للمشروعات الصغرى والمتوسطة عبد الناصر ابوزقية عرض مرئي يتضمن مهام وأهداف البرنامج والأنشطة المنفذة خلال المدة الماضية وكذلك المشروعات التي يشرف عليها البرنامج و المنجز منها والصعوبات والمشاكل التي تواجه البرنامج في أداء عمله والمقترحات التي تساهم في تذليلها وتجاوزها.

وأشاد الوزير بجهود إدارة البرنامج الوطني للمشروعات الصغرى والمتوسطة في إعداد خطة عمله لعام 2021 م وفق رؤية واضحة ومتكاملة والتي تحتاج إلى دعم وتنسيق بين الوزارة والبرنامج مع كافة الجهات ذات الاختصاص حتى يتمكن من تنفيذها وإنجاز المشروعات حتى ترى النور على أرض الواقع.

كما أكد الحويج أن الوزارة تضع البرنامج الوطني للمشروعات الصغرى والمتوسطة ضمن أولويات عملها خلال الفترة المقبلة باعتباره أحد الأدوات التي تمكن الوزارة من تحريك عجلة الاقتصاد الوطني ودعم الصناعة المحلية واستقطاب فئة الشباب وأصحاب الأفكار الرائدة وخلق فرص عمل بعيد عن الوظيفة الحكومية، مشيراً إلى أن الوزارة ستتخذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة حتى يتمكن البرنامج من أداء مهامه بالشكل المطلوب.

وذكر عبد الناصر ابوزقية أن البرنامج الوطني للمشروعات الصغرى والمتوسطة استهدف فئة الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال مراكز وحاضنات الأعمال بالمناطق وتنمية القدرات البشرية بإقامة دورات تدريبية في ريادة الأعمال وعدد من المهن الفنية وتنظيم مسابقات بهدف تحفيز وتشجيع أصحاب الأفكار وريادة الأعمال لأخذ المبادرة وإنشاء مشاريعهم الخاصة، مشيراً إلى أن البرنامج أبرم مذكرة تفاهم خلال المدة الماضية لتنفيذ مشروع تنمية وتطوير المناطق المحيطة بالحقول والموانئ النفطية مع المؤسسة الوطنية للنفط ووزارة العمل والتأهيل، يستهدف من خلالها التنمية الاقتصادية وتمكين الشباب بهذه المناطق ونشر ثقافة الريادة والمبادرة والتدريب المهني المتخصص، منوهاً إلى أنّ هذا التعاون يعد نموذجاً للتشبيك بين مؤسسات الدولة ويساهم في تنمية المناطق النائية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً