مجلس الأمن يُعرب عن قلقه لمقتل العشرات في تجمع للمساعدات بغزة

أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم البالغ إزاء التقارير، التي تفيد بأن أكثر من 100 شخص فقدوا حياتهم وأصيب عدة مئات آخرين بجروح، في حادثة اشتركت فيها قوات إسرائيلية في تجمع كبير محيط بقافلة مساعدات إنسانية جنوب غرب مدينة غزة.

 وذكر أعضاء المجلس في بيان صحفي، صدر مساء السبت، أن الواقعة شملت أشخاصا أصيبوا بطلقات نارية، كما لاحظ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وشدد أعضاء المجلس على ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، مجددين التأكيد على ضرورة أن تمتثل جميع أطراف النزاعات لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وبحسب السلطات الصحية في غزة فإن القوات الإسرائيلية قتلت 118 فلسطينيا كانوا يحاولون الوصول إلى قافلة مساعدات قرب مدينة غزة يوم الخميس، مما أثار موجة غضب عالمية بسبب الكارثة الإنسانية

ودعا أعضاء المجلس جميع الأطراف إلى الامتناع عن حرمان السكان المدنيين في قطاع غزة من الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم، بما يتفق مع القانون الإنساني الدولي.

وفي هذا الصدد، أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء تقديرات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، التي تشير إلى أن جميع سكان غزة، البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، سيواجهون مستويات مثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وحث أعضاء المجلس إسرائيل على إبقاء المعابر الحدودية مفتوحة أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتسهيل فتح معابر إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية على نطاق واسع، ودعم إيصال مواد الإغاثة إلى الناس في جميع أنحاء قطاع غزة، بصورة سريعة وآمنة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً