مجهولون يفجرون مستودع أسلحة لجبهة ثوار سوريا

يأتي التفجير مع هدوء المعارك في الجبهة الجنوبية - أرشيفية
يأتي التفجير مع هدوء المعارك في الجبهة الجنوبية – أرشيفية

 

وكالات

فجر مجهولون مستودعا مخصصا للأسلحة والذخائر الاحتياطية لجبهة ثوار سوريا، في محافظة القنيطرة، جنوب سوريا، ليكون هذا التفجير هو الثاني من نوعه خلال أقل من شهرين في المنطقة ذاتها، في حين وجهت الجبهة أصابع الاتهام إلى ما أسمتها “خلايا النظام” العاملة في المنطقة، ورأت في التفجير محاولة للتشويش على نتائج مؤتمر الرياض “الإيجابية”، ورفضا للحل السياسي في سوريا.

ونجم الانفجار الذي وقع السبت، بحسب ما قاله “ماهر العلي” من المكتب الإعلامي للجبهة، عن زرع عبوة ناسفة بالقرب من المستودع.

وأكد العلي عدم وجود قتلى، وأن الأضرار اقتصرت على الأسلحة والذخائر التي يحتويها المستودع الاحتياطي للجبهة، مشيرا إلى أن المستودع المستهدف يحوي منصات لإطلاق قذائف الهاون مع ذخائرها وأسلحة فردية وصناديق ذخيرة.

وقال “العلي” إن المستودع المستهدف يحظى بأهمية عسكرية كبيرة، كونه يعد قريبا من خطوط الجبهات القتالية مع قوات النظام في ريف القنيطرة الأوسط، مشيرا إلى أن المستودع لا يبعد عن خطوط التماس أكثر من 400 متر.

وجاء تفجير المستودع، بحسب العلي، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تجميع حشود من قوات النظام وحزب الله اللبناني في منطقة مثلث الموت الرابط بين المحافظات الثلاث (ريف دمشق، القنيطرة، درعا).

واستطرد المصدر قائلا: “الهدف من تفجير مستودع الذخائر والأسلحة الملاصق للجبهات، هو التشويش على النتائج الإيجابية لمؤتمر الرياض الذي عقد قبل أيام قليلة، وأن التفجير طال جبهة ثوار سوريا بسبب مشاركة قائدها أبو أسامة الجولاني”.

ورأى العلي أن مثل هذه الأعمال تهدف إلى محاولة “العبث بأمن مقاتلي المعارضة” في المنطقة الجنوبية ككل، بسبب ما تشهده هذه المنطقة من حالات فوضى واغتيالات تطال القادة العسكريين التابعين للجيش السوري الحر المتمثل بالجبهة الجنوبية، والتي تعد جبهة ثوار سوريا من كبرى تشكيلاته المسلحة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً