الشيباني من موسكو: سوريا تمر بمرحلة تحديات كبيرة ونطمح إلى شراكة قائمة على التعاون

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن اتفاق مع الجانب السوري لتشكيل لجنة وزارية مشتركة لمراجعة الاتفاقات الاقتصادية المبرمة بين البلدين.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس في موسكو بحضور لافروف ونظيره السوري أسعد الشيباني، حيث قال لافروف: “اتفقنا على تعيين رئيس من الجانب الروسي للجنة المشتركة التي ستنظر في المسارات متبادلة المنفعة”.

وأضاف لافروف أن “روسيا ستشارك بشكل فعال في تعافي الاقتصاد السوري”، مرحباً برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، مشيراً إلى أن “رفع العقوبات الأمريكية عن الشعب السوري أمر سليم، حيث كانت تطال الشعب لا المسؤولين”.

من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الاتفاق على تشكيل اللجنة الوزارية المشتركة للنظر في الاتفاقات السابقة بين البلدين، واصفاً العلاقات الروسية السورية بأنها تمر “بمنعطف تاريخي حاسم”.

وأشار الشيباني إلى وجود “انفتاح كبير” من الجانب الروسي، معرباً عن اعتقاده أن العلاقة ستتطور إلى “شراكة استراتيجية متميزة في القريب العاجل”.

وكان أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السوري أسعد الشيباني اليوم الخميس، في موسكو محادثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأكد لافروف خلال اللقاء أن روسيا تعول على مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في القمة الروسية-العربية المزمع عقدها في روسيا، مما يعكس تطلع موسكو لتعزيز التعاون الإقليمي مع دمشق.

وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمل موسكو في حضور الرئيس السوري أحمد الشرع القمة الروسية العربية الأولى المقررة في أكتوبر المقبل.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري أسعد الشيباني في موسكو، حرص موسكو على هدوء الأوضاع في سوريا ودعمها لوحدة أراضي وسيادة الجمهورية العربية السورية.

وشدد لافروف على ضرورة حماية حقوق جميع أطياف المجتمع السوري متعدد الطوائف والقوميات، معرباً عن أمل بلاده في تنفيذ الخطوات التي أعلنها الرئيس السوري أحمد الشرع بشأن التسوية السياسية والعملية الانتقالية.

وأشار لافروف إلى معارضة روسيا لتحويل سوريا إلى ساحة للتنافس الجيوسياسي بين الدول الكبرى، ودعا إلى التنسيق الدولي لتوحيد الجهود في البلاد.

كما تطرق إلى أهمية مشاركة جميع الطوائف في الانتخابات المقبلة، وضرورة حصول الأكراد على كامل حقوقهم ضمن الدولة السورية.

وأكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني خلال لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو أن سوريا تمر بمرحلة مليئة بالتحديات، مشدداً على تطلع بلاده لأن تكون روسيا بجانبها في هذه المرحلة الصعبة.

وقال الشيباني إن سوريا تسعى لإقامة علاقات صحيحة وسليمة مع روسيا تقوم على التعاون والاحترام المتبادل، مضيفاً: “نرغب في فتح علاقة سليمة وصحيحة بين بلدينا ونطمح أن تكون روسيا إلى جانبنا في مسارنا”.

وأشار الوزير السوري إلى وجود بعض الحكومات التي تحاول إفساد العلاقة بين سوريا وروسيا، مؤكداً تمثيله “سوريا الجديدة” التي تسعى لتعزيز التعاون مع موسكو.

وأوضح الشيباني أن الحكومة السورية، منذ 8 ديسمبر، تعمل على ملء الفراغ السياسي في البلاد وقد نجحت في الحفاظ على مؤسسات الدولة رغم الظروف الصعبة.

وأكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن بلاده “لا تمثل أي تهديد لإسرائيل، ولا توجد نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها”، مشددًا على أن “هدف الحكومة السورية الجديدة هو بناء سوريا فقط”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، حيث أشار الشيباني إلى أن “التدخل الإسرائيلي المستمر يعقّد المشهد في السويداء، والدولة هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية”.

وأضاف أن “الاعتداءات الإسرائيلية تفاقم معاناة المدنيين وتعطل مسار الإعمار، ولا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل هذه الاعتداءات”.

كما طالب الشيباني إسرائيل بـ”عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات”، مؤكّدًا أن الحكومة السورية تدخلت لإنهاء القتال بين البدو والدروز في السويداء، ولا نية لديها للهجوم على الدروز، مضيفًا أن “إسرائيل استغلت هذه القضية”.

كما شدد وزير الخارجية على “التزام الحكومة السورية بالحوار وضمان حقوق جميع الأقليات وتمثيل جميع أبناء الشعب السوري في البرلمان”، مشيرًا إلى أن “الدولة مسؤولة عن الجميع، وأي لعب بهذه الورقة سيؤدي إلى الفوضى مجددًا”.

وأشار الشيباني إلى أن سوريا تسعى لصياغة شروط جديدة في العلاقات مع روسيا، وأن صفحة جديدة بدأت على أساس الاحترام المتبادل بين البلدين.

موسكو تؤكد أهمية قواعدها العسكرية بتعزيز السلام في سوريا

أعلن سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الخميس، أن الاتصالات بين موسكو ودمشق بشأن قواعد الجيش الروسي في سوريا ما تزال مستمرة، مؤكداً أن هذه القواعد تشكل عاملاً مهماً في تحقيق الاستقرار بالمنطقة.

وفي تصريح صحفي، قال فيرشينين: “بالطبع هناك اتصالات حول القواعد الروسية في سوريا، وهي موجّهة، من بين أمور أخرى، لضمان سلامة مواطنينا”.

وأضاف أن القواعد الروسية “كانت وما تزال عاملًا من عوامل الاستقرار في المنطقة”، مشيراً إلى إمكانيتها في دعم وتعزيز فعالية المساعدات الإنسانية المقدمة للسكان السوريين.

يذكر أن القواعد الروسية في سوريا، وعلى رأسها قاعدة حميميم الجوية، تلعب دوراً محورياً في العمليات العسكرية والدعم اللوجستي داخل سوريا، وتُعد من العوامل الأساسية التي تؤثر في مسار الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة.

الثاني في أسبوعين.. اجتماع وزاري سوري إسرائيلي في أذربيجان غداً الخميس

أفادت وكالة “أ ف ب” بأن اجتماعًا وزاريًا بين سوريا وإسرائيل سيُعقد يوم الخميس في باكو، عاصمة أذربيجان، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.

وكشف مصدر دبلوماسي (طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع) أن الاجتماع سيركز على الوضع الأمني، خاصة في جنوب سوريا.

ويأتي هذا الاجتماع بعد لقاء مماثل بين الوزيرين في باريس الأسبوع الماضي، وسيُعقَب بزيارة غير مسبوقة للشيباني إلى موسكو خلال نفس اليوم.

وأشارت مصادر خاصة إلى أن الشيباني سيزور موسكو ويلتقي بعدد من المسؤولين الروس، في أول زيارة لمسؤول سوري من السلطة الجديدة منذ الإطاحة بالنظام السابق. وكان الجانب الروسي والسوري قد أعربا عن رغبتهما في استمرار التعاون وتطوير العلاقات.

يذكر أن باكو استضافت اجتماعًا مماثلًا بين المسؤولين السوري والإسرائيلي في 12 يوليو الماضي، وسيكون اجتماع الخميس الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء باريس برعاية أمريكية.

واستُهل اجتماع باريس بمناقشة التطورات الأمنية الأخيرة، ومحاولات احتواء التصعيد في جنوب سوريا، بالإضافة إلى بحث إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وجاء الاجتماع عقب أعمال عنف في محافظة السويداء في 13 يوليو، والتي أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص.

الخارجية الأردنية تعلن إجلاء 112 أردنيًا وأجنبيًا من السويداء السورية

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية إجلاء 112 مواطنًا أردنيًا ورعايا أجانب من محافظة السويداء في سوريا، عبر معبر نصيب جابر باتجاه الأردن.

وجرى التنسيق مع وزارة الخارجية السورية وأجهزة الدولة في دمشق لتسهيل العملية.

وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، إن الإجلاء تم بناءً على طلب الدول المعنية، ونُقل الأشخاص عبر حافلات الهلال الأحمر السوري، ضمن جهود مشتركة بين الأردن وسوريا.

وثمن القضاة تعاون سوريا وسرعة استجابتها لضمان عودة المواطنين إلى الأردن بأسرع وقت ممكن.

مجلس الأمن القومي التركي يؤكد دعمه لدمشق لمنع الهجمات على سيادة سوريا

أكد مجلس الأمن القومي التركي، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، استمرار دعم جهود الحكومة السورية لضمان وحدة البلاد وسلامتها واستقرارها، ومنع أي هجمات تهدد سيادة سوريا.

وجاء في البيان الرسمي عقب اجتماع المجلس أن “أولوية تركيا هي منع الهجمات والاحتلالات التي تستهدف سيادة سوريا، وكذلك جميع الأنشطة الانفصالية والتخريبية التي قد تؤدي إلى دوامة جديدة من العنف والفوضى”.

كما ناقش المجلس تبعات الهجوم الإسرائيلي على إيران، مؤكدًا ضرورة عدم السماح بنشوء توترات جديدة في الشرق الأوسط، خاصة مع الوضع الهش للمنطقة.

ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى تحمّل المسؤولية ووقف الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف فلسطين ولبنان وسوريا واليمن، واصفًا هذه الأعمال بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي وتهدد بجر المنطقة إلى كارثة.

وفي ملف آخر، عبّر المجلس عن قلقه إزاء تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكّدًا استعداد تركيا للمساهمة في إحلال سلام دائم.

وزارة الدفاع التركية: دمج “قسد” في الجيش السوري يتم بحلول نهاية 2025

أكدت مصادر في وزارة الدفاع التركية أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ستُدمج رسميًا في الجيش السوري بحلول نهاية العام الحالي، بموجب اتفاق أُبرم بين الحكومة السورية والتنظيم في 10 مارس 2025.

وأوضحت المصادر أن تركيا تتابع عن كثب التطورات الميدانية المتعلقة بعملية الدمج، مشددة على استمرار دعمها للوحدة السياسية لسوريا وسلامة أراضيها.

كما أكدت الوزارة أن أنقرة ستواصل تقديم التدريب والاستشارات والدعم الفني الذي طلبته الإدارة السورية لتعزيز قدرتها على مكافحة التنظيمات الإرهابية.

قائد الأمن الداخلي يشرح ملابسات وفاة يوسف اللباد في أحد مساجد دمشق

أوضح قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، ملابسات الحادث المؤسف الذي وقع للشاب يوسف اللباد في أحد المساجد في العاصمة السورية، وأدى إلى وفاته.

ونقلت الداخلية السورية عن عاتكة قوله: “في ضوء الحادث المؤسف الذي وقع للشاب يوسف اللباد في أحد المساجد في دمشق، نود أن نقدم توضيحا حول الأحداث التي جرت”.

وأضاف: “يوم الثلاثاء بتاريخ 29 الشهر الجاري، وردت تقارير عن شاب في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة كما وثّقت كاميرات المراقبة داخل المسجد”، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية “سانا”.

وأوضح أنه “تم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، الذين حاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين”.

وتابع: “أثناء وجوده في غرفة الحراسة، أقدم على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بالغة، وقد تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه”.

وشدد على “خطورة هذا الحادث ونسعى جاهدين لتحديد جميع الملابسات المحيطة به”.

واختتم قائلا: “نعمل بالتعاون مع الجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وشفاف، وسنقوم بإصدار المزيد من المعلومات حالما تتوفر”.

وأثارت حادثة وفاة اللباد جدلا على مواقع التواصل، حيث قال أشخاص إنه تعرض للتعذيب، وطالبوا بإجراء تحقيق شفاف يوضح ملابسات ما وصفوه بـ”الجريمة”.

وكان “المرصد السوري لحقوق الإنسان” قد قال إن الشاب توفي تحت التعذيب، بعد اعتقاله قبل أيام من محيط المسجد الأموي، دون معرفة الأسباب أو التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أنه قد عاد مؤخرا من ألمانيا في زيارة قصيرة إلى سوريا.

وزير المالية الإسرائيلي يدعو لإقامة “ممراً إنسانياً” لإغاثة الدروز المحاصرين في السويداء بسوريا

دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إلى إقامة ممراً إنسانياً لإدخال الغذاء والدواء إلى الدروز في محافظة السويداء جنوبي سوريا، وذلك في ظل التصعيد العسكري المستمر في المنطقة.

وقال سموتريتش، عبر حسابه على منصة “إكس”، إنه زار مع رئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل موفق طريف غرفة العمليات التي أُنشئت في جولس شمالي إسرائيل للتواصل مع الدروز في السويداء ومتابعة أوضاعهم.

ووصف الوزير الإسرائيلي الوضع في السويداء بـ”الصعب للغاية”، واعتبر وقف إطلاق النار الحالي “هدوءاً مخادعاً” يهدف إلى محاصرة الدروز وتخريب قرى المنطقة، مما أدى إلى أزمة إنسانية حادة.

وطالب سموتريتش بالحصول على ممراً إنسانياً فوريًا لإدخال المساعدات الغذائية والدوائية والمعدات الضرورية، داعياً إلى الاستعداد العسكري للدفاع عن الدروز وفرض ردع قوي ضد النظام السوري لمنع تجدد الهجمات.

من جانبه، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن عدد القتلى في الاشتباكات التي اندلعت الأسبوع الماضي في السويداء تجاوز 1120 قتيلًا، بينهم 427 مقاتلاً و298 مدنياً من الدروز، و354 من قوات النظام السوري، بالإضافة إلى 21 من أبناء العشائر.

النائب العام السوري يعلن إحالة 4 مسؤولين بارزين من عهد الأسد للتحقيق ضمن جهود العدالة الانتقالية

أعلن النائب العام السوري، القاضي حسان التربة، إحالة 4 مسؤولين بارزين من عهد الرئيس السابق بشار الأسد والمفتي السابق أحمد بدر الدين حسون إلى قاضي التحقيق المختص لبدء عملية التحقيق معهم.

وجاء في بيان صادر عن النائب العام أنه في إطار الجهود المستمرة لمحاكمة مرتكبي الجرائم بحق الشعب السوري، وبتطبيق العدالة الانتقالية، وبعد دراسة الضبوط والوثائق المقدمة من وزارة الداخلية المتعلقة بالمدعى عليهم، تم تحريك دعوى الحق العام ضد كل من:

عاطف نجيب بن نجيب (مواليد جبلة 1960)

أحمد بدر الدين حسون بن محمد أديب وحميدة (مواليد حلب 1949)

محمد الشعار بن إبراهيم ومريم (مواليد الحفة 1950)

إبراهيم الحويجة بن علي وبدرة (مواليد جبلة 1940)

وأكد البيان إحالتهم إلى قاضي التحقيق المختص لمباشرة التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية.

ودعا النائب العام جميع المتضررين وأسرهم أو من لديهم شهادات أو معلومات حول الانتهاكات، إلى تقديمها لضمها إلى ملف التحقيق. كما طلب من المنظمات الحقوقية والإنسانية المعنية تقديم ملفات ووثائق قد تساعد في كشف الحقيقة.

وختم البيان بالتأكيد على التزام النيابة العامة بتحقيق العدالة وملاحقة المتورطين في هذه الجرائم ومحاسبتهم لضمان حقوق الضحايا وأسرهم.

إسرائيل تعلن إرسال مساعدات إنسانية للدروز في السويداء وتُرسّخ قواعد اشتباك جديدة في الجنوب السوري

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الخميس، إن بلاده قررت إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى محافظة السويداء في سوريا، على خلفية الاعتداءات الأخيرة التي تعرضت لها الطائفة الدرزية هناك، والوضع الإنساني المتدهور في المنطقة.

وأوضح ساعر في تصريح رسمي أن رزمة المساعدات الجديدة، التي تبلغ قيمتها 2 مليون شيكل، تشمل طرودًا غذائية ومعدات طبية وأدوية، إلى جانب معدات إسعافات أولية، وستُوجّه إلى المناطق التي تضررت مباشرة من الأحداث الأخيرة.

وأشار الوزير إلى أن هذه هي الدفعة الثانية من المساعدات التي تُرسلها الخارجية الإسرائيلية إلى دروز سوريا، بعد حزمة سابقة تم تقديمها في مارس الماضي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً