محاولة روسية للسيطرة على الرواية الإعلامية حيال أزمتها مع أوكرانيا

قالت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إنّ موسكو تحاول السيطرة على الرواية الإعلامية حيال الأزمة مع أوكرانيا حيث الإعلام الروسي له تاريخ في الترويج للمحتوى المثير والادعاءات المشكوك فيها التي تصور أوكرانيا بشكل سلبي.

واستشهدت بي بي سي في مقال لها بأحد الأمثلة التي انتشرت بشكل كبير في عام 2014، حيث أظهر التلفزيون الرسمي الروسي مرارا وتكرارا لاجئة تدعي أن القوات الأوكرانية أعدمت صبيا في الثالثة من عمره، ولم يُقدم التلفزيون أي دليل على الإطلاق لدعم روايته، وسُحبت القصة لاحقا، بينما عُرفت تلك الحادثة بقصة الصبي المصلوب.

وفي الآونة الأخيرة نشرت وسائل الإعلام الروسية الموالية للكرملين مقطع فيديو لم يتم التحقق منه، يُزعم أنه يُظهر مهاجرين يُطلق عليهم النار من قبل القوات الأوكرانية على الحدود مع بيلاروسيا، ليتبين لاحقا أن الحسابات التي نشرت هذا الفيديو قد تم اختراقها.

وأوضحت بي بي سي أنّه في الأسابيع الأخيرة، عرضت بعض وسائل الإعلام الحكومية الروسية عناوين مضللة حول الدعم الدولي لأوكرانيا استنادا فقط إلى تعليقات المستخدمين على مواقع وسائل الإعلام الغربية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً