محكمة جزائرية تفرج عن أغنى رجل بالبلاد رغم إدانته

يمتلك ربراب ثروة قدرها 3.8 مليارات دولار. [عربي21]

أفرجت محكمة جزائرية، فجر الأربعاء، عن يسعد ربراب، أغنى رجل في البلاد، المتابع بقضايا فساد مالي، والمسجون منذ نيسان/ أبريل 2019.

وقضت محكمة “سيدي امحمد” بالعاصمة، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، بسجن ربراب ستة أشهر نافذة، إضافة إلى حبس موقوف التنفيذ لمدة عام، في قضايا فساد مالي، وتغريمه مليار دينار جزائري (نحو 9 مليون دولار).

وتم خصم فترة سجن ربراب من العقوبة المنطوق بها من طرف المحكمة، على اعتبار أنه أدخل سجن “الحراش” بالعاصمة في 22 نيسان/ أبريل.

واستمرت محاكمة الملياردير الجزائري أكثر من 12 ساعة، انتهت بتبرئته من تهمة التصريح الجمركي الخاطئ على علاقة بمعدات وتجهيزات صناعية استوردها من الخارج، فيما تمت إدانته بالشق المتعلق بمخالفة قانون الصرف (تحويل النقد الأجنبي إلى الخارج)، والتزوير واستعمال المزور.

وأظهرت صور وفيديوهات نشرتها وسائل إعلام محلية، لحظة خروج ربراب من سجن “الحراش” شرقي الجزائر.

وكان عدد من المواطنين وأقارب ربراب في انتظاره لحظة خروجه من سجن الحراش، الذي غادره مباشرة دون الإدلاء بأي تصريح.

ويملك ربراب (74 عاما) مجمع “سيفيتال” للصناعات الغذائية، وسلسلة محلات التجزئة “أونو”، وشركات أخرى تنشط في قطاعات النقل والمنتجات الكهرومنزلية.

ويمتلك ربراب ثروة قدرها 3.8 مليارات دولار، وفق مجلة “فوربس” الأمريكية، بحسب تصنيفها لأثرياء العالم لشهر يناير/ كانون الثاني 2019، كما يعتبر أغنى رجل في المنطقة المغاربية (شمال إفريقيا)، وفق “فوربس”، والسادس في القارة الإفريقية.

وجاءت التحقيقات في هذه القضية في أعقاب استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد أسابيع من الاحتجاجات الحاشدة ضد حكمه الذي استمر 20 عاما.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً