وشريف موجود حاليا في لندن مع زوجته كلثوم التي تتلقى علاجا من السرطان، ولم يعد إلى بلاده منذ توجيه تهم الفساد إليه، رغم تقارير ذكرت أنه سيعود.

وقال أحد محاميه ويدعى ظافر خان لوكالة فرانس برس “محكمة المساءلة أصدرت اليوم مذكرات توقيف مع إمكانية اطلاق سراح بكفالة بحق رئيس الوزراء السابق في قضيتين على خلفية تهم بالفساد، وأرجأت الجلسة إلى 3 نوفمبر”.

وفي أواخر يوليو، أقالت المحكمة العليا شريف بعد تحقيقات في تهم بالفساد بحق أسرته، ما يجعله رئيس الوزراء الخامس عشر منذ استقلال باكستان قبل 70 عاما، الذي تتم إقالته قبل انتهاء ولايته.

ومصدر الاتهامات ضد شريف هي “أوراق بنما” التي تم تسريبها العام الماضي وأثارت ضجة إعلامية كبيرة بعد الكشف عن نمط حياة أسرته الباذخ والعقارات الفخمة التي تمتلكها في لندن.