
عين ليبيا
علَّق العميد يحيى الأسطى عمر مسؤول الملف الأمني لمدينة درنة على زيارة رئيس مجلس تاورغاء بالمنطقة الشرقية بقوله”: ما بعد اقتحام درنة… التهجير والبديل جاهز وآمر غرفة المختار الرفادي يستقبل بحفاوه مبالغ فيها عميد بلدية تاورغاء عبد المولى اعضومه والوفد المرافق له في مقر غرفة المختار.
وأضاف الأسطى في تعلقيه: لماذا هذه الزياره في هذا الوقت بالذات ؟ وما هي علاقة عميد بلدية تاورغاء بغرفة المختار ؟ وهل هو تفتيت النسيج الاجتماعي بالقتل والتهجير وزرع البديل؟
الأسطى أوضح أنه كان من المفترض من هذه الزيارة أن تكون عند وزير الحكم المحلي أو جهة مدنيه تتعلق بمشكلة نازحين تاورغاء وحل مشاكلهم.
اقترح تصحيحاً





ادا تم اقتحام درنة من قبل كتائب حفتر،بحجة مكافحة الاٍرهاب قد تكون نتائجه كارتية، متل بنغازي واكتر. لانه ليس من السهل حسم المعركة بسرعة، بسبب الجغرافية الصعبة للمدينة واصرار أهلها بالدفاع عنها، بعدم تمكين مليشيات وكتائب حفتر من دخولها ليعيبتوا فيها فساداً. وهدا ليس غريبا على أهل درنة الدين اوقفوا تقدم كتائب القدافي من اقتحام مدينة بنغازي.
اعتقد من واجب الشرفاء والعقلاء بالمنطقة ،وخاصة المدن المجاورة لمدينة درنة، التدخل لإنهاء هده المشكلة،حتى لا يلعنهم التاريخ متل سفهاء بلدة تاورغاء الدين ارتكبوا الجرائم في حق جيرانهم مصراته.