أقدمت 3 مجموعات من المستوطنين الصهاينة تضم 60 مستوطنا على اقتحام المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية.
يأتي ذلك بعد رفض سلطات الاحتلال قرار مجلس الأوقاف الإسلامية بإغلاق المسجد الأقصى المبارك بسبب جائحة كورونا.
وأبلغت الشرطة الإسرائيلية الأوقاف الإسلامية رفضها الإغلاق، وبأنها هي التي تقرر ذلك، وستسمح بدخول المستوطنين للأقصى المبارك.
من جهتها قررت دائرة الأوقاف الإسلامية عدم إغلاق المسجد الأقصى المبارك، بعدما تبين أن السلطات الإسرائيلية ستمسح للمستوطنين باقتحام المسجد خلال فترة الإغلاق التي كانت مقررة للأسابيع الثلاثة المقبلة.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن مصدر مسؤول بدائرة ومجلس الأوقاف قوله: “بعدما تبين لنا من نية سلطات الاحتلال فتح باب المغاربة خلال أيام الإغلاق للمستوطنين لاقتحام المسجد، قررنا أن تبقى أبواب المسجد الأقصى المبارك مفتوحة، وعلى من يستطيع الوصول إليه ضمن الشروط الصحية والقانونية”.
وأشار المصدر إلى أن المسجد لن يُغلق وأن الصلاوات ستقام فيه.
وبيّن المصدر أن قرار تعليق دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك مرهون بانصياع “سلطات الاحتلال للقرار وعدم تمكين المستوطنين من اقتحامه، وفي حالة عدم تقيد شرطة الاحتلال بهذا القرار سيبقى المسجد مفتوحا أمام المصلين طيلة الوقت”.
اترك تعليقاً