مستوطنون يُواصلون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المُبارك

اقتحم مستوطنون صهاينة، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن مستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

وفي وقت سابق، حرّضت ما تُعرف بـ”جماعات المعبد” المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى المُبارك، خلال ما تسمى بـ”أيام التوبة” وهي الأيام العشرة الممتدة من رأس السنة العبرية حتى يوم الغفران، تحت شعار “اقتحم ولا تخف فالشرطة تحمي جبل الهيكل”.

وتسعى “جماعات المعبد” خلال هذه الأيام التي بدأت أمس الثلاثاء، إلى فرض اقتحامات بأعداد كبيرة، والنفخ بالبوق داخل الأقصى، وأداء صلوات جماعية علنية فيه، وتعوّل كثيراً على شراكة شرطة الاحتلال لتحقيق ذلك، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

ودعا خطيب المسجد الأقصى المُبارك الشيخ عكرمة صبري، إلى شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، للتصدي لدعوات المستوطنين لاقتحامه.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات إسرائيلية مستمرة من المستوطنين وشرطة الاحتلال، ومحاولات لمنع إعماره، فضلًا عن فرض قيود مشددة على رواده، وغير ذلك من الممارسات.

ولا تزال تواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتلين إلى المسجد الأقصى، وتُدقق في هوياتهم الشخصية وتحتجز بضعها عند البوابات الخارجية.

وتسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين، باقتحام المسجد منذ عام 2003، رغم رفض دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً